الرئيسية الصحة حجز سمك فاسد يثير مخاوف بنواحي زاكورة

حجز سمك فاسد يثير مخاوف بنواحي زاكورة

كتبه كتب في 16 فبراير 2017 - 15:56

أشرفت لجنة مختلطة بمركز جماعة تازارين، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم زاكورة، على عملية إتلاف ما يناهز 400 كيلوغرام من الأسماك الفاسدة، حرقا، لتجنيب الساكنة خطر تناولها، وذلك بعدما كانت معروضة للبيع بالسوق الأسبوعي.

وكانت الطبيبة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، خلال جولتها التفقدية المعتادة بأرجاء السوق الأسبوعي، صباح أمس الأربعاء، ضبطت كمية مهمة من الأسماك الفاسدة وهي معروضة للبيع.

وإثر هذه الواقعة، دعت مجموعة من الفعاليات المدنية بتازارين، السلطات المحلية والإقليمية والجهوية، إلى تعيين طبيب بيطري رسمي بمركز الجماعة، من أجل مراقبة اللحوم المعروضة للبيع، وحماية المواطنين من المواد الفاسدة.

وعبر الفاعل الجمعوي لحسن البغدادي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن أن ساكنة حوض المعيدر تعيش منذ وقت طويل بدون طبيب بيطري، وهو ما وصفه بـ”الخطير على صحة المواطنين الذين يستهلكون اللحوم غير المراقبة ومجهولة المصدر”.

وشدد المتحدث ذاته على ضرورة تعيين طبيب بيطري قار بتازارين، لمحاربة الذبيحة السرية ومراقبة جودة اللحوم المقدمة للزبناء، مضيفا: “لا يعقل أن تعيش جماعة تزود ثلاث جماعات أخرى باللحوم بدون بيطري”.

غاضبون آخرون حملوا المسؤولية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على المستوى المركزي، الذي قالوا إنه لم يكلف نفسه عناء تعيين طبيب قار بهذه الجماعة التي تزود ثلاث أو أربع جماعات باللحوم، مؤكدين أن “مراسلات فعاليات المجتمع المدني بهذا الخصوص لقيت طريقها إلى سلة المهملات، في وقت قد يتعرض المستهلك لتسممات بسبب استهلاك هذه اللحوم”، وفق تعبيرهم.

من جهته علق رئيس جماعة تازارين الترابية، محمد فريكس، على هذا الموضوع الذي اعتبره “خطيرا”، قائلا: “لهذا السبب راسلنا عدة مرات الجهات المختصة، إقليميا ومركزيا، من أجل تعيين طبيب بيطري، لتجنيب المواطنين خطر الإصابة بالتسممات الغذائية”، مضيفا أنه أخبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) بمعاناة الساكنة وتخوفاتها من اللحوم الحمراء والبيضاء غير المراقبة.

وعلم أن عددا من الجمعيات المدنية بالجماعة الترابية تازارين تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء القادم، للتنديد بغياب طبيب بيطري خاص بالجماعة ذاتها، والمطالبة بحماية المستهلكين ومحاربة الذبيحة السرية، وتطبيق القانون على مخالفيه.

محمد ايت حساين

مشاركة