الرئيسية عدالة إطلاق رصاصتين على «ولد العبادية» بأولاد تايمة

إطلاق رصاصتين على «ولد العبادية» بأولاد تايمة

كتبه كتب في 10 فبراير 2017 - 15:57

بعد اعتقال أربعة أشخاص بتهمة الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، عرف حي النصر وسط المدينة إطلاق رصاصتين إحداهما إنذارية وأخرى أصابت الملقب بـ«ولد العبادية» في فخذه الأيسر، شلت حركاته وسقط على إثرها أرضا ليتم اعتقاله بعد فترة من البحث عنه في تهم مختلفة، حينها استعانت العناصر الأمنية التابعة للشرطة القضائية بسيارة الإسعاف، حيث تم نقل المصاب نحو المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت لتقلي العلاج.

تجاوزت عقارب الساعة الثالثة، بعد منتصف ليلة الجمعة/ السبت المنصرمين، رن هاتف مصلحة المداومة بمفوضية أولاد تايمة، ومع رفعه سماعة الهاتف، توصل رجل الشرطة المداوم من أحد سكان الحي بخبر وجود شخص في حالة هستيرية ويحمل سيفا ويعترض سبيل المارة ويهدد كل من يقترب منه. الحالة التي كان عليها تنذر، حسب المصرح، بوقوع جريمة، والمبلغ طالب رجال الشرطة بالحضور على عجل من أجل منع المشتبه به من القيام بفعل جرمي في حق أبرياء، وعلى بعد أمتار قليلة كانت سيارة رجال الشرطة القضائية، فأشعرت هذه الأخيرة بالتحول نحو حي النصر، حيث يوجد الشخص المبلغ عنه.

حينها، تدخلت العناصر الأمنية، التي بادرت إلى إخلاء المكان، ثم تدخلت لثني المتهم بوضع سيفه جانبا وتقديم نفسه، لكن حالة الهيجان التي كان عليها، منعته من تنفيذ الأوامر، بل الأكثر من ذلك تلفظ بعبارات ساقطة تجاه رجال الشرطة، وفي رمشة عين، وحسب مصدر موثوق، قام بمهاجمة العناصر الأمنية.

أمام الوضع الذي بدأ ينذر بالخطر، اضطر أحد الأمنيين إلى استعمال سلاحه الوظيفي للحد من خطورة تحركات المعني بالأمر، الذي ثار في وجه رجال الأمن، مهددا إياهم بسيف، وفي محاولة من المتهم مباغثة أحدهم، استعمل الشرطي سلاحه وأطلق رصاصة إنذارية.

وفي الوقت الذي كان الكل يظن أن المتهم سيمتثل للأوامر، حدث العكس، حيث قام بمهاجمة العناصر الأمنية، مما اضطر معها مرة أخرى العنصر الأمني إلى إصابة المتهم برصاصة في فخذه الأيسر، ليعم بعدها السكون الحي وتتنفس ساكنته الصعداء، خصوصا وأن هذه الأخيرة كانت على دراية بخطورة المتهم المعروف وسط عامة الناس بخطورة جرائمه، حيث الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في أكثر من مناسبة، وقد سبق وأن قضى على إثرها عقوبات حبسية، لكنه لم يستفد من تلك العقوبات ليعود إلى جرائمه مرة أخرى.

أحداث أنفوا

مشاركة