الرئيسية سياسة شضايا زلزال أكادير لاند: ماء العينين تدعو زينب العدوي لتقديم اعتذار

شضايا زلزال أكادير لاند: ماء العينين تدعو زينب العدوي لتقديم اعتذار

كتبه كتب في 7 فبراير 2017 - 15:57

دعت البرلمانية آمنة ماء العينين، ولاية جهة سوس ماسة إلى تقديم اعتذار عن ما وصفته بـ”البلاغ الفضيحة”، حول وضعية العقارات الشاغرة في المنطقة الزلزالية الواقعة في نفوذ عمالة أكادير، وذلك على خلفية الجدل الذي أثاره منع إقامة مشروع “أكادير لاند”.
واعتبرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أن صيغة “الإنتداب” التي جاءت في البلاغ، تمثل “إهانة للمجالس المنتخبة وشرعيتها، وتعبير عن حنين لعهد تجبر السلطة واحتقارها للمنتخبين وسيادة قرارهم”.
وأصدرت ولاية جهة سوس ماسة بلاغا، أمس الإثنين، رمت من خلاله الكرة في ملعب مجلس الجهة، بخصوص مشروع “أكادير لاند” الذي تم توقيفه مؤخرا بقرار من الوكالة الحضرية لأكادير، مشيرة إلى أنها انتدبت رئاسة مجلس الجهة للقيام بدراسة جديدة حول المشروع.
ماء العينين استغربت في تدوينة على حسابها بفيسبوك، استخدام الولاية صيغة “تنتدب” في مخاطبة مجلس الجهة المنتخب، معتبرة أن هذه “الصيغة العجيبة التي استعملتها الولاية لتصريف الاحتقان ورمي كرة اللهب المشتعلة إلى مجلس جهة سوس ماسة، جاءت بعد تدبير كارثي لملف مشروع “أكادير لاند” الذي منع، بعد أن تم الترخيص له، بناء على مبررات لم تقنع أحدا”.
وأوضحت المتحدثة أن بلاغ ولاية جهة أكادير، يظهر مجلس الجهة كأن “لا سيادة له على قراراته وينتظر من الولاية انتدابه، علما أن اختصاص الولاية دستوريا هو تقديم المساعدة للمجلس الجهوي وليس انتدابه لإجراء دراسات”.
وأضافت بالقول: “كأن مجلس الجهة مجرد مكتب دراسات تنتدبه الولاية لإجراء دراسات معينة”، موضحة أن المجلس الجهوي لا يملك الاختصاص الدستوري والقانوني للتدخل في مشروع استثماري يقع في نفوذ جماعة أخرى بعد التداول بشأنه داخل اللجنة الجهوية للاستثمار، حسب قولها.
وأشارت القيادية في حزب المصباح، أن “المجلس الجهوي مدعم للاستثمار لكنه ليس إطفائي يتدخل خارج إطار الدستور والقانون لإطفاء حرائق أشعلتها أطراف آخرى همها هو حفز الاستثمار بالجهة”.
وتابعت قولها في التدوينة ذاتها: “ما حدث مع مشروع “أكادير لاند” يبين بالملموس أن هناك أطرافا لم تستوعب مضامين الخطاب الملكي في افتتاح الدورة البرلمانية حول الإدارة والاستثمار”، معتبرة أن صيغة “الانتداب” في بلاغ ولاية العدوي، هي “إهانة للمجالس المنتخبة وشرعيتها وتعبير عن حنين لعهد تجبر السلطة واحتقارها للمنتخبين وسيادة قرارهم”.

مشاركة