الرئيسية سياسة مئات  المناضلين والمواطنين يشيعون المناضل الظاهرة ” عبد الرزاق موزاكي”

مئات  المناضلين والمواطنين يشيعون المناضل الظاهرة ” عبد الرزاق موزاكي”

كتبه كتب في 4 فبراير 2017 - 21:46

جرت بعد عصر اليوم مراسيم تشييع جثمان المناضل الكبير عبد الرزاق موزاكي بحضور مئات من المناضلين من كل الأطياف النقابية والسياسية، ومواطنين بسطاء.

في بيت العزاء، وعند الصلاة عليه في المسجد بإنزكان، كما عند إهالة التراب على جثمانه كانت الدموع والحسرة تغالب عديدين.

نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب ا الاشتراكي الموحد كانت في الموعد بدورها لم تغالب دموعها خلال مناسبات

منيب تتلقى التعازي من القباج

عديدة لأنها فقدت إنسانا صادق الإحساس قبل أن يكون كاتبا إقليما للحزب الاشتراكي الموحد، مناضلا من طينة خاصة اصطف طيلة حياته إلى جانب الضعفاء وكل من هدرت الباطرونا أو الإدارة حقوقهم. مكبر الصوت يكاد لا يفارقه في كل وقفة احتجاجية أو اعتصام أو مسيرة غاضبة نذر حياته لإسماع صوت من لا صوت لهم. لكن غادر يوم الجمعة إلى دار البقاء بعدما غدره الموت على حين غرة، بكاه المناضلون والصحافيون وحتى البسطاء الذين عاش بسيطا بينهم، رصيده مبادؤه التي لم يتزحزح عنها قيد أنملة حتى في اللحظات الأخيرة من حياته يكشف عن ذلك جداره الفيسبوكي الذي خط به مواقفه النضالية ساعات قليلة قبيل أن يسلم روحه إلى باريها.

أسرة سوس بلوس تجدد تعازيها لكل الذين أصابهم هذا الرزء العظيم، وتبا لذلك “الزكام اللعين” الذي غيب عنا ذلك الرجل الهادئ الذي يتحول إلى بركان هادر كلما أخرج مكبر الصوت خلال الوقفات الاحتجاجية  الكثيرة التي يساندها في السر والعلن.

يبدو أن الموت تحالف مع لوبيات الفساد والباطرونا المستغلة فأزال “ضرسة العقل”  التي طالما أوجعتهم.

 

التدوينة التي سبقت الوفاة بساعات قليلة

مازلت اعاني وأقاسي بشكل قوي من نزلة برد حادةمفاجئة ألزمتني الفراش منذ يوم السبت الماضي.. معذرة لجميع الأصدقاء والصديقات الذين لم أستطع الوفاء بمواعيدي معهم.. معذرة كذلك للرفاق و الرفيقات الذين لم أستطع حضور الوقفات الاحتجاجية المبرمجة خلال نهاية الاسبوع وبدايته.تبا لهذا الزكام اللعين.

مشاركة