انعقدت يوم الخميس الدورة العادية للمجلس البلدي للكردان للبث في مجموعة من النقاط المدرجة، وقد لقيت نقطة اقتناء الأرض التي ستقام عليها محطة ضخ المياه العادمة نقاشا وسجالا كبيرا من قبل فريق المعارضة، المشكل من حزب الاصالة والمعاصرة، الذي استغرب من “المبلغ المالي الخيالي” الذي اقتنيت به القطعة الأرضية ” 75 مليون” بسعر 1500 درهما للمتر المربع رغم أن تاريخ اقتنائها من قبل البائع لم تمر عليه ثلاثة شهور وبسعر 30 درهما فقط للمتر المربع يؤكد يوسف الجبهة عن حزب الأصالة والمعارضة خلال تدخله في هذه الدورة واستغرب كيف أن ثمن الاقتناء من قبل المجلس ” تضرب 50 مرة ” رغم حداثة اقتنائها.
اسئلة يؤكد الجبهة أن طرحها ضروري وأنه مع المشروع حتى لا يقال بأنهم يعرقلون المصلحة العمومية، بالمقابل يجب أن تكون الصفقة معقلنة وبثمن معقول قريب مما يوجد في سوق العقار، وإلا كيف اقتنى المتر المربع الواحد ب30 درهما من قبل أحد المقربين من المجلس ليبيعه للبلدية في ظرف ثلاثة شهور ب1500 درهما.
عيسى أيت حسي من فريق الأصالة والمعارضة زاد ليكشف عن بعض اسرار الصفقة عندما تساءل خلال دورة فبراير لماذا اقتنى المجلس هذه الأرض وبهذا الثمن الخيالي من مستشار جماعي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية معتبرا أن الصفقة مردودة بحكم حالة التنافي هذه. الرئيس علل الاقتناء بذلك الثمن ” المناسب” لما هو موجود في السوق بغياب العقار وتحدى المعارضين أن يأتوه ببقعة بنفس الثمن.
بعد نقاش طويل عرض الرئيس النقطة للمصادقة وحظيت بمصادقة تسعة أعضاء، وعارضها سبعة اعضاء بينما امتنع عضو واحد عن التصويت من فريق العدالة والتنمية وعلل موقفه عند المناقشة بكون المحطة لن تتوفر فيها معايير الجودة بنفس الشاكلة والجودة التي أقيمت عليها في تيزنيت.
سوس بلوس
