علمت سوس بلوس أن ممثل الوكالة الحضرية اعترض اليوم رسميا على مشروع أكادير كامب بدعوى أن الأرض التي سيقام عليها تابعة للمجال الغابوي. اعتراض جاء على إثر انعقاد لجنة المشاريع الكبرى بولاية أكادير في غاياب تام لسلطات الولاية، يأتي بعدما صادقت كل اللجن المسؤولة على المشاريع بحضور وموافقة الوكالة الحضرية نفسها ومصادقتها عليه. وبتأييد منقطع النظير من الوالي زينب العدوي فهل تستعد اليوم لكي تقرأ صلاة الجنازة على هذا الجنين عن قناعة أو مضطرة في الغالب.
وكان هذه المشروع لقي موافقة اللجنة الجهوية للاستثمار تحت رئاسة الوالي زينب العدوي بتاريخ 23 فبراير 2016 كما انعقدت لجنة الاستثناءات يوم 14 مارس بتاريخ 14 مارس بحضور الوكالة الحضرية ولقي موافقتها.
اللجنة الكبرى للمشاريع جاء دورها يوم ثامن يونيو من سنة 2016 ولم تحد قراراتها عما تم الاتفاق عليه سابقا بعدما تقدمت لصاحب المشروع ىب14 ملاحظة تم الجواب عنها. وتمت مباركة هذا المشروع الذي سيدعم السياحة بوجهة أكادير.
بعد هذه الخطوات كلها انعقدت لجنة تقنية مبثقة عن لجنة المشاريع الكبرى تحت رئاسة الكاتب العام للولاية جمال أنور خرجت في ختام أشغالها بتوصية للمجلس البلدي تقضي بمنح شركة أكادير الرخصة لتهيئة مجال مشروعي أكادير لاند وأكادير كامب.
مشرع التهيئة والتنظيف دام أربعة شهور و 17 يوما وتم بمبلغ 12 مليون درهما استنفرت خلاله آليات ضخمة للتهيئة. ويؤكد الساهرون على المشروع أن الوكالة الحضرية كانت دائما حاضرة وموافقة ضمن هذه اللجن إلى حدود هذا اليوم ثاني فبراير وبعد مرور قرابة سنة على الإشغال والتهيؤ لبداية الأشغال، فأبي ممثل الوكالة الحضرية إلا أن يعلن لأعضاء لجنة المشاريع الكبرى عن اعتراضه عن المشروع بدعوى ان المجال الأرضي الذي يقام فوقه المشروع يوجد فوق ” المجال الغابوي”.
هكذا تغير الكلام من كون الأرض زلزالية وتوجد فوق خطيين ناريين إلى الحديث عن تواجد المشروع فوق ” مجال غابوي” في تناقض صارخ لما تم الاتفاق حول خلال إجراءات ماراثونية، وفي تناقض مع إدراة الاملاك المخزنية صاحبة المجال العقاري والتي قامت بتفويته للشركة من أجل إقامة استثمار تعهد الساهرون عليه بتشغيل ألف من اليد العاملة وجلب السياح من داخل المغرب وخارجه.
سوس بلوس
