وبالإضافة إلى ضعف جودة المنتوج التلفزي الذي يطغى عليه طابع الروتينية والتكرار، فإن أغلب الأعمال شابتها العديد من الخروقات والاختلالات قبل وأثناء إنتاجها، من جملتها حسب مصادر مطلعة، عدم اعتماد مسطرة طلب العروض في صفقات الإنتاج، فضلا عن تصوير بعض الأعمال دون تقديم نصوصها إلى مديرية الإنتاج ، ووجود لازالت في طور التصوير.
وبلغت تكلفة إنتاج سلسلة “ديما جيران” لمنتجها نبيل عيوش مليار و250 مليون سنتيم، فيما كلف إنتاج سلسة “بنات لالة منانة” التي أنتجتها شركة “ديسكونكتيد” مبلغ مليار و500 مليون سنتيم، وبلغت تكلفة إنتاج سلسلة “دموع الرجال الذي تنفذ إنتاجه شركة “كود يوز”، 950 مليون سنتيم، ومبلغ 360 مليون سنتيم لإنتاج سلسلة “ولد القايد” لشركة “نوجيكوم”.
أما تكلفة الكاميرا الخفية “جار ومجرور”التي تنفذها شركة “إم برود” فقد بلغت 400 مليون سنتيم، فيما بلغت قيمة 4 حلقات من الجزء الثاني من السلسلة التلفزيونية “حديدان” لشركة الإنتاج “وردة ڤيزيون” أزيد من 150 مليون سنتيم.
وكلفت الأفلام التلفزيونية التي تبثها القناة خلال شهر رمضان، ما يزيد عن 500 مليون سنتيم وذلك بناء على التكلفة المعيارية التي تشكل سقفا ومعدلا لقبول الأفلام، والتي تتراوح ما بين 100 و 120 مليون سنتيم للفيلم الواحد.
لكم
