كتب محمد همام في صفحته على “فيسبوك”، بخصوص الاتهامات التي وجهتها له منيب: “ما تعرضت له من سب وقذف وشتم واتهام من طرف السيدة نبيلة منيب، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، لا أنسبه إلى الحزب المذكور، الذي سأضل أحترمه وأحترم مناضليه، بل أنسبه إلى قائلته فقط، وهي المسؤولة عنه وحدها”.
وزاد همام، في “التدوينة” نفسها، دفاعا عن نفسه بخصوص ما صرحت به منيب: “أقول للزملاء الذين طلبوا مني الرد عليها إن موعدنا القضاء لتدلي بحججها وبراهينها ووثائقها وبياناتها، ليقول كلمته”.
وكانت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أستاذ جامعيا يُدرس بجامعة ابن زهر بأكادير بنعوت دفعت هذا الأخير إلى التلويح باللجوء إلى القضاء، بعد أن منيب، في لقاء جمعها بأعضاء حزبها بفرع أيت ملول، وتم تسريب تسجيل مصور عنه، الأستاذ الجامعي ذاته بكونه “يريد تبيض وجهه بعرق اليسار”، مضيفة أنها “ترحب بمقابلة أمين عام الحزب أو من ينوب عنه، لكنها ترفض “بزناسا” يتاجر في الماستر”.
وتعود أطوار القضية إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما ألغت نبيلة منيب ندوة سياسية كان مقررا أن تحتضنها مدينة ايت ملول، الأحد الماضي على الساعة العاشرة صباحا، تحت عنوان “الشباب بين مفهوم السياسة وواقعيته”، كانت ستشارك فيها إلى جانب محمد همام، الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر.
