الرئيسية مجتمع عمر الخيام، من الرباعيات إلى رائحة الجزر والبصل في الدشيرة الجهادية

عمر الخيام، من الرباعيات إلى رائحة الجزر والبصل في الدشيرة الجهادية

كتبه كتب في 1 ديسمبر 2011 - 18:35

نستسيغ بذوق محترم إطلاق اسم عمر الخيام على مؤسسة تعليمية أو ثقافية، فذلك الإطار يحمي لها هويتها ، وينسج علاقات ما كمدلول أصبح له بعد ثقافي تراثي رمزي ..

لكن ما لا يستساغ، هو أن يطلق نفس الاسم على سوق يومي، يتواجد فقط على بعد أمتار قليلة من ثانوية عمر الخيام التأهيلية، فرغم ضرب الأخماس في الأسداس، ورغم البحث عن آية تأويلات مراوغة، يصعب أن نحدد علاقة ما بين تجارة الخضر والفواكه وبين عمر الخيام ..

منطقيا، صاحب المبادرة في إطلاق الاسم ليس محسوبا على التجار ولا على الفلاحين، ببساطة لأن هؤلاء لايمكن تخيل تداولهم جماعة لإسم هذا الشاعر، وهنا نفهم أن من الطامات المهولة، عدم الانطلاق من منطلق ينسجم وذهنية العامة، واصرار ” المتعلمين المتنورين” على فرض مايرونه هم ايجابيا، بدل رأي الآخرين …

إبراهيم جاد

مشاركة