الرئيسية أخبار الجمعيات تايري ن وكال تختار حسن أوريد رجل السنة الامازيغية 2966 وتكرم اللاعب بديع أووك والفنانة سعيدة فيكري

تايري ن وكال تختار حسن أوريد رجل السنة الامازيغية 2966 وتكرم اللاعب بديع أووك والفنانة سعيدة فيكري

كتبه كتب في 5 يناير 2017 - 12:17

اختارت جمعية تارين ن واكال ” حب الأرض ” حسن أوريد رجل السنة الأمازيغية 2966 كشخصية سياسية وفكرية بارزة. وهو أول ناطق رسمي باسم القصر الملكي و مؤرخ سابق للمملكة ووالي سابف لجهة مكناس تافيلالت.

ولد حسن أوريد يوم 14 يوليوز 1962 بقرية “تازموريت” قريبا من مدينة الراشيدية، جنوب شرق البلاد و ينحدر من أب صحراوي وأم أمازيغية من منطقة ميدلت (وسط البلاد). نشأ في حضن أسرة متواضعة.

تجري العادة في المعهد المولوي الذي يدرس فيه الأمراء أن يتم استقطاب تلاميذ متفوقين من مختلف أنحاء المملكة للالتحاق بهذه المدرسة التي تفتح لطلابها آفاقا واعدة فكان من حظ حسن أوريد أن يتم اختياره للالتحاق بالرباط في يناير 1977 ومجاورة الملك محمد السادس (ولي العهد آنذاك) على مقاعد الدراسة.

وقد تواصلت هذه الزمالة بعد التخرج من المعهد بشهادة الثانوية العامة، عبر الالتحاق بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، التي حصل فيها على شهادة الإجازة (البكالوريوس) في القانون العام، ودبلوم الدراسات المعمقة. ونال شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع “الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب”.

عين حسن أوريد موظفا بوزارة الخارجية عام 1987. وانتقل إلى واشنطن سنة 1995 حيث شغل مهمة المستشار السياسي للسفارة المغربية. لم يطل مقامه بأميركا كثيرا حيث عاد ليزاول التدريس الجامعي في المدرسة الوطنية للإدارة وفي كلية الحقوق بالرباط ما بين عامي 1995 و1999، وهو العام الذي تم فيه تعيينه ناطقا رسميا باسم القصر الملكي. وفي يونيو 2005، عين أوريد محافظا على جهة مكناس تافيلالت قبل أن يعود إلى القصر الملكي بصفة مؤرخ للمملكة منذ 13 نوفمبر 2009 وإلى غاية ديسمبر 2010.

تضافر التفوق الدراسي والحظ الحسن لينقل حسن أوريد من فضائه القروي البسيط إلى العاصمة الرباط وبالضبط المعهد المولوي الذي يدرس فيه الأمراء. وهكذا انفتحت لأوريد مبكرا آفاق واعدة، ذلك أنه  تقاسم مقاعد الدراسة مع ولي العهد آنذاك، الملك محمد السادس، في أطوار الدراسة وإلى غاية التخرج من جامعة محمد الخامس بالرباط.

اختار حسن أوريد العمل في السلك الدبلوماسي فالتحق بمكتب وزير الخارجية المغربي السابق عبد اللطيف الفيلالي، كمكلف بالدراسات، وذلك من 1987 إلى 1992.

وضمن النخب الجديدة التي صعدت إلى هرم السلطة في المغرب بعد اعتلاء الملك محمد السادس العرش، عُين أوريد كأول ناطق رسمي باسم القصر الملكي، في خطوة اعتبرت من قبل المراقبين محاولة لإعطاء وجه حداثي لمؤسسة ملكية تتواصل بشكل مؤسساتي.

وخلال تواجده في مدار السلطة، يقول المراقبون إنه قام بمحاولات لإرساء جسور الحوار بين النظام وبعض الشخصيات والجماعات التي توجد خارج اللعبة السياسية من قبيل جماعة العدل والإحسان وشخصيات من الحركة الأمازيغية.

وبعد انتهاء مهامه الرسمية، ركز على الجوانب الثقافية والبحثية بصفته رئيسا لمركز الدراسات والأبحاث “طارق بن زياد” ومستشارا علميا بمجلة “زمان” المتخصصة في البحث التاريخي.

في مجال التأليف، تنوعت كتابات حسن أوريد الذي يتقن الأمازيغية و العربية والفرنسية والإنجليزية بين البحث التاريخي والاجتهادات الفكرية والإبداعات الأدبية. ومن أهم إصداراته في مجال الفكر والترجمة “الإسلام السياسي في إيران” (ترجمة)، و”الإسلام والغرب والعولمة” وهو كتيب صدر ضمن السلسلة الشهرية (منشورات الزمن).

كما ألف “مرآة الغرب المنكسرة” وهو دراسة نقدية لبعض الأفكار الغربية الاقتصادية والسياسية والدينية، أصدرها بالعربية والفرنسية، و”الفكر السياسي في إيران” (ترجمة من الإنجليزية إلى العربية).

وفي الإبداع الأدبي، صدر لحسن أوريد “الحديث والشجن” وهي رواية أقرب إلى السيرة الذاتية و”الموريسكي”، رواية كتبت بالفرنسية قبل أن تتم ترجمتها للعربية من طرف الكاتب المغربي عبد الكريم جويطي.

كما صدرت له رواية “صبوة في خريف العمر”، ورواية “سيرة حمار” التي أثارت جدلا بخصوص رمزيتها السياسية، وديوان شعري بعنوان “يوميات مصطاف” وديوان “فيروز المحيط”  ثم ديوان شعري أمازيغي “ماد ايتيني بوغانيم”.

المصدر : الجزيرة بتصرف

 

جائزة العربي ابن مبارك اللاعب بديع أووك

يعتبر اللاعب بديع أووك من المهاجمين القلائل الذين يعرفون الطريق نحو الشباك وقد تألق مع فريق حسنية أكادير منذ نعومة أظافره .

إزداد بأكادير بتاريخ 29 مارس 1995 وتدرج في أقسام الحسنية إلى أن واصل لفئة الكبار على يد المدرب عبد الهادي السكتيوي الذي منحه فرصة التألق خلال سنة 2014 ، وفي ظرف وجيز وبعل عطاءاته اختاره يوما المدرب حسن بنعبيشة لتعزيز صفوف المنتخب الأولمبي ومنه إلى المنتخب المحلي بقيادة المدرب محمد فاخر .

بديع أووك رغم قصر قامته يتميز بالسرعة ويجيد المراوغة في مساحات ضيقة وله شجاعة في اختراق الصفوف الدفاعية، لمع نجمه في السنوات الأخيرة وله شعبية واسعة في أرجاء المعمور.

 

جائزة مبارك ولعربي للفنانة سعيدة فيكري

ولدت سعيدة في مدينة الدار البيضاء المغربية بتاريخ 28 نوفمبر 1971 ، بدأت الغناء في الثامنة من عمرها ، أدت أغنية “في قلبي جرح قديم” للفنان المغربي عبد الهادي بلخياط. ألفت أول أغنية في سن ال12 سنة، وتعاطت موسيقى “الكانتري” الأميركية في سن ال14 سنة. انطلق مشوارها الفني الاحترافي عام 1994 حين أصدرت أول ألبوم موسيقي بعنوان “كية الغايب”. هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1997 ، إلا أن الجمهور الراقي المهتم بالفن الراقي تتبعوا أعمالها وخطواتها في الميدان الفني ، مما شجعها على العودة إلى المغرب عام 2008.

تتحدث أغاني سعيدة فكري عن هموم الشباب وطموحاتهم، عن الحب والسلام وعن العنصرية وقضايا الفساد، كما تتحدث عن قيم الأسرة والصداقة والحرية. تحتفي سعيدة فكري في أغانيها بمشاكل وقضايا الإنسان المغربي والإنسان البسيط بهموم حياته اليومية ، تنتقل في كلمات أغانيها من الدارجة المغربية والأمازيغية والعربية الفصحى إلى الفرنسية والإنجليزية من دون التفريط في الأصالة.

مشاركة