نظمت ساكنة دوار “تيمولا ” و” أسينك ” بجماعة ايت هاني، إقليم تنغير، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة الجماعة، استنكارا لمحاولات السيطرة والاستيلاء على أراضيها ” أراضي الجموع”، عن طريق التحديد الإداري الذي تقوم به مصالح التحفيظ العقاري بالراشيدية.
العشرات من نساء ورجال وشباب الدوارين حطوا الرحال صباح اليوم، ورفعوا شعارات من قبيل ” هادا عار هذا عار الحقوق ولا بد”، مناشدين الوزارة الوصية لرفع الحيف عن قبيلة تيمولا(300 أسرة) وأسينك( 500 أسرة).
وعبر سعيد حماش، أحد المحتجين من ساكنة أسينك عن كون أزيد 30 هكتار بأسينغ سيتم مصادرتها في إطار عملية التحديد الإداري، وأصبحت الساكنة محاصرة في قطع أرضية، يضطر الشباب الذي تزوج مؤخرا إلى السكن مع أسرته.
الوقفة ليست هي الأولى من نوعها، فقد سبق للمحتجين أن عقدوا وقفات للتعبير عن استنكارهم لعملية التحفيظ وما اعتبروه ” خروقات تشوب عملية ترسيم الحدود” ، ومحاولة البعض الاغتناء على حساب أراضي الجموع السلالية.
وطالبت الساكنة وضع حد للتفويتات العشوائية واللاقانونية، وسبق لها أن راسلت السلطات الإقليمية بتينغير، بعد أن قدمت تعرضا للقيادة والعمالة في الآجال القانونية وحسب الشروط المطلوبة، وتتوفر على وصل الإيداع، للمطالبة بوقف عمليات التحفيظ للأراضي، حسب مصادر الجريدة24 بالمنطقة.
وأضاف حماش أن الساكنة تطالب بتجميد عملية التحديد إلى حين حل المشكل وفتح تحقيق في القضية.
أمينة المستاري
