تمكنت مصالح الامن بتيزنيت، من الاقتراب لفك لغز جريمة قتل “استاذ” وجد صباح يوم امس الاثنين مضرجا في دمائه، بعد ان وجه له مجهولين طعنات قاتلة، فوق سطح منزله وسط مدينة تيزنيت.
وذكرت مصادر الجريدة، ان التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بناء على خلاصات الخبرة المنجزة من قبل الشرطة العلمية في مسح مسرح الجريمة، ذهبت في اتجاه وجود فاعلين حقيقيين للجريمة، بعد العثور على عدد من قنينات الخمر، وهو ما يشير ان ليلة الجريمة كان الجاني او الجناة في جلسة خمرية مع الضحية فوق سطح منزله انتهت بجريمة قتل.
وقالت نفس المصادر، ان مصالح الأمن بتيزنيت قد تمكنت من توقيف بعض المشتبه فيهم في اقتراف الجريمة، اعتمادا على تحريات دقيقة حول هوية الأشخاص الذين كانوا يترددون على منزل الضحية، والاستماع إلى عدد من الجيران، وهي المعلومات التي قادت حول شن اعتقالات حول مشتبهين في حين لازال بعض هؤلاء مختفي، في انتظار انتزاع اعتراف من هؤلاء، أو الوصول الدلائل العلمية التي انجزتها الشرطة العلمية لكشف بصمات مجرمين محتملين.
وكان “الاستاذ” الذي وافته المنية قبل وصوله إلى مستعجلات المستشفى الاقليمي بتيزنيت، متأثرا بالطعنات التي تلقاها جسده من الجناة، مما ترك حزنا عميقا في جيران ومعارف الاستاذ او تلامذته، خصوصا ان هذا الاخير وجد يوم الجريمة مضرجا وسط دمائه فوق سطح المنزل، الذي حوله إلى مكان لإعطاء الدروس الخصوصية للتلاميذ وقام بتجهيزه بطاولات ومقاعد وسبورة وضعت لهذا الغرض.
