قضت المحكمة الابتدائية ببنسليمان، اليوم الخميس 24 نونبر الجاري، بإدانة كل من فاطمة النجار ومولاي عمر بنحماد، القياديين السابقين في حركة التوحيد والإصلاح، بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهما، بعد متابعتهما بتهمة الخيانة الزوجية.
وكانت قضية عمر بنحماد وفاطمة النجار القياديان في حركة التوحيد والإصلاح قد أثارت جدلا واسعا بعد توقيفهما في شاطئ المنصورية، وتصريحهما أمام الضابطة القضائية أنهما متزوجان عرفيا.
وكانت حركة التوحيد والإصلاح قد أقالت عمر بنحماد من مكتبها التنفيذي، كما قبلت استقالة فاطمة النجار.
ووصف المحامي عبد المالك زعزاع، دفاع النجار وبنحماد الحكم بأنه غير عادل، خاصة أن الخبرة التي أجريت على المحجوزات التي قضت المحكمة بإتلافها لم تتم ترجمتها إلى العربية، كما صدر الحكم في غياب المتهمين، مبرزا أن عمر بنحماد تغيب بسبب إشرافه على مناقشة دكتوراه بجامعة مكناس، فيما تغيبت النجار لظروف صحية قاهرة.
وأضاف زعزاع “هذا الحكم غير نهائي وسنستأنفه”.
