عملية نصب بالملايين تلك التي تعرض لها مجموعة من المرشحين لأداء مناسك العمرة بمدينة الدار البيضاء، فقد أدو لوسيط لدى إحدى وكالات الأسفار ملايين السنتيمات، ليجدوا أنفسهم عالقين بدون تذكرة ذهاب مند يومين، مجموعة من المنصوب عليهم ، فضلوا العودة إلى ديارهم بمنطقة هوارة، وماسة، وىخرون فضلوا الآداء من جديد، فيما 6 آخرون فضلوا البقاء هناك بفنادق الدار البيضاء إلى أن تستجيب وكالة الأسفار لطلبهم وتمنحهم تذاكر الذهاب إلى الديار المقدسة.
قصة هؤلاء بدأت مند حوالي 15 يوما عندما سلموا إلى وسيط بهوارة مبلغ مالية اختلفت لدى كل واحد بين 4 ملايين و 4 آلاف درهم، وبين 8 مليون سنتيم، سلموا هذه المبالغ من مبدأ الثقة، ونقلوامن قبله يوم الخميس من مقرات سكناهم إلى الدار البيضاء على متن حافلة من نوع ميني بيس، غير أن صاحب وكالة الأسفار أشعرهم بأنه لم يتلق عنهم أي فلس، وأنهم مطالبون بأداء مبلغ الرحلة كاملا.
وسيط الهجرة وصل المملكة العربية السعودية رفقة بعض الممرشحين للعمرة، وأغلق الهاتف في وجه الباقي، مؤكدا أن مالك وكالة الإسفار تلقى تعويضا عن كل مرشح للهجرة، هذا الأخير اشترط عليهم مده 11500 درهما إضافية عن كل فرد مقابل التكفل بمصاريف نقلهم وإيوائهم، مبرره في ذلك عدم تلقيه أي فلس عنهم، محملا المسؤولية للوسيط في هذه العملية.
سوس بلوس
