الرئيسية سوس بلوس TV تارودانت:بالفيديو…ساكنة “إيلبدي” قيادة تاملوكت تدق ناقوس الخطر بخصوص الدقيق المدعم وتطالب الملك بالتدخل

تارودانت:بالفيديو…ساكنة “إيلبدي” قيادة تاملوكت تدق ناقوس الخطر بخصوص الدقيق المدعم وتطالب الملك بالتدخل

كتبه كتب في 13 نوفمبر 2016 - 14:40

طالبت مجموعة من نساء ورجال دوار “إيلبدي” أسيف أوكادير بجماعة سبت تافراوتن قيادة تاملوكت، جلالة الملك محمد السادس والسلطات الإقليمية بتارودانت بالتدخل العاجل والتحقيق في قضية توزيع عضو جماعي للدقيق المدعم بطريقة غير عادلة، في الوقت الذي كان من المفترض أن تقوم به السلطة المحلية،  وقيامه ببيع أكياس الدقيق بـ ” الوجهيات”، حسب تصريحات الساكنة في الوقت الذي يباع فيه الكيس لبعض الساكنة بثمن 120 إلى 150 درهم، عوضا عن 100 درهم كما هو مكتوب على الأكياس.

بحرقة حكت مجموعة من نساء المنطقة معاناتهن في الحصول على كيس، خاصة وأن نسبة منهن من الأرامل اللواتي يعلن أيتاما، يحرمن لمدة من الحصول على كيس الدقيق الواحد، وتضطر غالبيتهن إلى الانتقال إلى تارودانت لجلبه بثمن مرتفع، تزدادا محنتهن ومعاناتهن عند هطول الأمطار وتردي وضعية الطرق والقناطر، مما يجعل حياتهن بائسة ويحرمن من أبسط الضروريات.

واعتبرت ساكنة المنطقة أن العضو يوزع الدقيق بشكل غير عادل، باستعمال سيارة الجماعة الترابية لسبت تافراوتن، وطرحت علامات استفهام حول سبب تماديه في سلوكه ” المشين” ومن يتستر عليه بالمنطقة، خاصة وأن الساكنة في صفة جمعية النور المحلية سبق لها أن رفعت دعوى قضائية ضده بابتدائية تارودانت، لتلاعبه بالدقيق المدعم وتوزيعه على هواه، لكنه وحسب تصريحات ساكنة المنطقة، استعان بشهود زور لإثبات استفادة بعض الساكنة من الدقيق المدعم بالثمن القانوني، لكن المحكمة وبناء على شهوده حكمت لصالحه، بعد إنكاره توزيع الدقيق على متن سيارة الجماعة، في الوقت الذي يؤكد فيه ” أوعيسى محمد” أن المستشار نفى أمام القاضي توزيع الدقيق المدعم، فلم يكن من الجمعية سوى استئناف الدعوى أمام استينافية أكادير.

وأكد رئيس الجمعية أن الدقيق تستفيد منه أسر ميسورة، مما يؤدي إلى حرمان الأسر المعوزة منه، وهو ما دفع الساكنة إلى ضبط سيارة الجماعة وهي محملة بحوالي 12 كيسا من الدقيق واحتجازها من الساعة الرابعة إلى التاسعة ليلا، وتم تحرير محضر بذلك بعد حضور قائد المنطقة.

وهددت ساكنة المنطقة بنقل احتجاجها إلى عمالة تارودانت، والاعتصام أمامها إلى حين رفع الحيف والإحساس “بالحكرة”، من طرف السلطة الإقليمية وتوزيع الدقيق حسب المعايير المعروفة في مثل هذه العملية ورفع يد العضو عنه.

أمينة مستاري
ج24

مشاركة