نشرت بعض المواقع مقالا يتحدث عن إمكانية “طلاق التجمع للحصان ” تخلي التجمع الوطني للأحرار عن الاتحاد الدستوري، و دخوله وحيدا إلى الحكومة.
و أكد حزب الاتحاد الدستوري في بيان توصل به أخبارنا قبل قليل، أن الخبر لا أساس له من الصحة، وأنه مجرد تشويش اعلامي على قرار استراتيجي مسؤول ومؤسس اتخذه حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، انطلاقا من قناعة ثابتة.
و أفاد حزب الحصان أن الاتصالات بين قيادة الحزبين مستمرة على جميع المستويات، وأن الفريق المشترك قائم، وأن التحالف سائر في طريقه الى التكوين الفعلي.
و جدد حزب ساجد في نفس البيان، التأكيد على أن ما يربط التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري أبعد من ان يكون مناورة أو تكتيك أو خطة أملتها ظرفية محددة، وإنما هو مبادرة جدية وجادة وملزمة تتأسس على الانضباط والتماسك بين الطرفين، وتشبت أحدهما بالآخر، كيفما كانت الظروف وفي كل الأحوال.
