أكادير – خاص – ادريس النجار
تفاصيل مثيرة يتضمنها عدد نهاية الأسبوع من جريدة «الأحداث المغربية»، والمتعلقة بقضية الممثلة المغربية جهاد التي اعتلت عمود إنارة ذا توثر عالي بحي إيليغ قبالة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
جهاد تحدثت إلى الأحداث المغربية وروت لها تفاصيل الاختطاف والاغتصاب الذي تعرضت له، متهمة ابن كولونيل بأنه كان وراء محنتها لاسيما أنها ظلت تطالب بإحضاره عندما تسلقت عمود الكهرباء الشاهق وهي في حالة غير طبيعية.
وتروي جهاد أن مغتصبها وعدها بتسوية خطئه وذلك بالزواج منها، وأن كل شيء سيتم إصلاحه. نفس الإطمئنان ستتلقاه برفقة أمها من قبل أب مغتصبها، طمأنهما بأن ابنه سينهي هذه الواقعة بالزواج، لتكتشفا بعد مرور خمسة شهور بأنه يعمل على طمس هذه القضية وربح الوقت، وأنه يعمل جاهدا على تهجير الفاعل إلى خارج المغرب، كما قام بإسكانها بحي الألفة بالدار البيضاء لإبعادها عن أكادير وأفلح في مسعاه.
وتضيف باكية «ضاعت مني ست سنوات فقدت خلالها دراستي وموهبتي وأطالب من الرأي العام ومن جلالة الملك التدخل لإنصافي بعدما لم أعد صالحة في نظر أسرتي وفي نظر المجتمع. لا أريد أموالا أرغب فقط في الإنصاف، أطالب باعتقاله عوض أن يجعلوا مني إنسانة مرمية مع المخبولين».
* تفاصيل أكثر في عدد «الأحداث المغربية» لنهاية الأسبوع
