إخوتي واحبتي.
ببالغ الأسى والاسف يغادرنا رجل وطني مسؤول صادق خدم وطنه دون مقابل مادي ودون رياء ونفاق. رجل غير بمجهوده كل القواعد الفاسدة التي تفتك بآمال المستهلكين والتجار على السواء دون البحث عن الدعاية والإشهار . غير نمط عمل الوزارة والعلاقة مع المجتمع المدني. وقام باصلاحات جدرية انعشت آمال المجتمع المدني واصلحت المنظومة الإدارية والمسطرية المتعلقة بالنظام التجاري. وقد نجح فيما فشل فيه اسلافه في هذه الوزارة. ونحن نعلم أن برنامج عمله يحتاج إلى وقت أطول ليصلح ما أفسده العطار. لكن نظامنا الانتخابي لم يسمح له بذلك. وكل ما نتمناه أن يسلك خلفه نفس الطريق. إنه السيد وزير التجارة مولاي حفيظ العلمي. ونقول له ولفريقه السيدة الكاتبة العامة ورئيسة مديرية الجودة ومراقبة السوق الأستاذة اخريف والمسؤول عن قسم جمعيات حماية المستهلكين الأستاذ عبد الإله ازباخ ومن يعمل معهم، بأنكم تركتم بصمتكم وجعلتم من هذه الوزارة الوحيدة التي فازت بثقة المجتمع المدني من بين كم وزارات الحكومة ولن ننسى ادائكم ونهنئكم ونشكركم على كل مجهود بذلتموه. ونتمنى ألا نفتقد ادائكم في ظل الوزارة الجديدة.
محمد كيماوي
رئيس جمعية حماية المستهلكين بأكادير الكبير.
