” … نهيب بساكنة إقليم وزان وكل الشرفاء والغيورين والديمقراطيين التحلي بمزيد من اليقظة ، والاصطفاف من أجل محاصرة كل التحركات الهادفة إلى تعطيل تطور المسار الديمقراطي بوطننا ” . إنها خاتمة البيان – تتوفر الجريدة على نسخة منه – الذي وجهته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بوزان للرأي العام ، وعززت به الملف الصحفي الذي وفرته للمنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية التي تابعت أشغال الندوة الصحفية المنظمة بمقر حزب المصباح بوزان مساء يوم الجمعة 21 أكتوبر .
الندوة الصحفية تناوب فيها على تسليط كشافات من الضوء على الاستحقاق التشريعي الأخير في كل محطاته ، كل من الكاتب الإقليمي لحزب المصباح ، ومدير الحملة الانتخابية ووكيل لائحة نفس الحزب ، حيث صوبوا فوهات مدفعياتهم نحو غالبية رجالات الإدارة الترابية على كل مستوياتها متهمين اياهم بإفساد الاستحقاق التشريعي على مستوى دائرة وزان التشريعية ، الذي ” كابدنا من أجل تحويله إلى عرس ديمقراطي ، فإذا به يتحول بفعل فاعلين إلى نكسة ” يقول عبد الحليم علاوي ، وكيل لائحة حزب المصباح . واستمرارا في قصفه للإدارة الترابية ، أضاف بنبرة قوية ” إن المرشح الذي صارعه حزبنا بدائرة وزان التشريعية هي السلطة التي هندست العملية الانتخابية من ألفها إلى يائها لتخرج على مقاسها ” .
ولتأكيد ما جاء على لسان زميله ، قدم مدير الحملة الانتخابية لحزب المصباح تقريرا – تتوفر الجريدة على نسخة منه – تفيد تفاصيله إذا ما أثبت التحقيق الذي طالب به الحزب ، بأن المناخ الذي جرت فيه أطوار استحقاق 7 أكتوبر الأخير كان كثيف التلوث . التقرير المشار إليه قدم نماذج من تصويت الموتى والسجناء وفاقدي الأهلية ببعض مكاتب التصويت ، والامتناع عن تسليم محاضر التصويت ، وطرد بعض ممثلي الحزب من مكاتب التصويت ، التزوير في المحاضر ، توزيع منشور انتخابي للحزب المعلوم كما سماه التقرير ، يحمل طابع السلطة المحلية ( قائد قيادة سيدي بوصبر ) ، دعوة القياد والشيوخ والمقدمين للمواطنين للتصويت على حزب معين ……
ردود المشرفين الثلاثة على الندوة الصحفية ، وبعد التعبير عن ثقتهم الكبيرة في العدالة التي سيتجه وكيل لائحتهم لمحكمتها الدستورية للطعن في نتائج اقتراع 7 أكتوبر ، أعلنوا بأن معركة حزبهم المقبلة بوزان ستكون معركة سياسية بامتياز .
مراسلة خاصة
