دخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان باشتوكة ايت باها على خط ما عرفته سيدي بيبي من أحداث مأساوية، وأكد مكتب الفرع المحلي أنه تابع “الأحداث المأساوية و الكارثية التي شهدها مركز الجماعة القروية لسيدي بيبي و محيطها يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2016 ” مؤكدا ان ” هذه الأحداث اندلعت على اثر اقدام السلطات المحلية ممثلة في قائد المنطقة – بدون أي سابق اندار – بهدم بنايات جديدة و أخرى بنيت منذ ما يزيد عن اربع سنوات حسب بعض شهادات الساكنة بدواوير ( درايد ، البرايج ، تكاض ….) و التي وجهت باحتجاجات سلمية لساكنة المنطقة وانتقلت الى مركز سيدي بيبي حيث وجهت – يضيف بلاغ الجمعية- بتدخل القوات العمومية لتندلع المواجهات بالحجارة فأدت الى طرد القوات العمومية وسط هيجان كبير للساكنة المحتجة وأسفرت ذلك -يضيف بلاغ الجمعية المغربية- عن تخريب وتكسير و اتلاف الممتلكات الخاصة والعامة ( مقر القيادة – مقر الجماعة – زجاع واجهة احدى الأبناك – زجاج السيارات و الحافلات – احراق بالكامل لدراجة نارية لأحد أعوان السلطة … ) – قطع الطريق الوطنية رقم (1) و اصابات في صفوف المحتجين وكذلك أفراد القوات العمومية ، ليتم بعد ذلك استقدام تعزيزات أمنية كبيرة لتستمر المواجهات الى غاية وقت متأخر من الليل تلتها اعتقالات لمجموعة من المواطنين من ضمنهم تلاميذ .
وأعلن مكتب الجمعية المغربية لحقوق لانسان باشتوكة ايت بها للرأي العام ” تضامنه مع كافة الضحايا المصابين على اثر هذه الأحداث ، كما يعلن تضامنه مع كافة من أتلفت وخربت ممتلكاته. وحمل ل”الدولة مسؤولية ما أسفرت عنه هذه الإحداث المأساوية من إصابات و اعتقالات في صفوف المواطنين والتلاميذ ” داعيا ” الى تفادي أسبابها من خلال ايجاد حل جدري لمشكل التعمير بالاقليم في أسرع وقت وذلك بتوفير وثائق التعمير وتبسيط مساطر الحصول عليها . .
سوس بلوس
.