علم من مصادر متفرقة أن وزارة الأوقاف أعفت ثلاثة من مناديبها الإقليميين بكل من تارودانت وتزنيت، وطاطا. وقد اختلفت محاولات تأويل الأسباب الداعية لذلك، في ظل صمت الوزارة وعدم ردها بعد يومين متتالين من الاتصال بها من قبل الجريدة لتنوير القراء بما يجري في أمور شأنهم الديني.
فقد أصدر احمد التوفيق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية إعفاء في حق التهامي عاقل مندوب الأوقاف بتزينت، ومندوب تارودانت الطيب نجيب. وتم تكليف أطر من المندوبية لتدبير قطاع الشؤون الإسلامية في انتظار تعيين مندوب جديد. وفي ظل صمت الوزارة تشير مصادر أن تكون لجن افتحاص حلت بتزنيت وتارودانت سابقا وراء هذا الإعفاء. فقد ذكر أن هذه اللجن وقفت على مجموعة من الخروقات في مجال الوقف, وأن جزءا من هذه الاختلالات بالنسبة لتارودانت تعود إلى فترة المندوب السابق غير أن خلفه تستر على الوضع ولم يقم بما يلزم.
بطاطا ذكر أن مشاكل المندوب مع الائمة والفقهاء وراء هذا التوقيف من أجل الحد من المشاحنات التي جعلت الائمة يراسلون تظلماتهم إلى الوزارة. الإعفاءات الأخيرة تفتح سؤالا عريضا حول شفافية التصرف في الوقف عند القيام ببيعه أو كرائه.
سوس بلوس
