، اجتماع عاصف، عقده المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عشية اليوم الأحد، وعرف توثرات خاصة بعد تقديم رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار استقالته، بعد محاصرته من قبل قيادات الحزب بالنتائج الضعيفة التي حصل عليها الاحرار في الانتخابات التشريعية، التي جرت، يوم الجمعة 7 أكتوبر.
مصادر مطلعة من الحزب،أكدت أن “مزوار” حوصر بقوة من قبل أعضاء المكتب السياسي، الذين طالبوه يتحمل مسؤوليته بشأن النتائج الهزيلة والمخجلة التي حصدها الحزب في الانتخابات”.
كما تمت مطالبة مزوار بالإعلان عن موقف رسمي إزاء التحالفات المقبلة، بحيث دافعت فئة كبيرة على التحالف مع البيجدي.
مزوار لم يجد بدا، في ظل هذا الحصار سوى تقديم استقالته، حيث طالب أعضاء حزبه بتشكيل لجنة للإشراف على المفاوضات مع قادة الاحزاب فيما يخص التحالفات المقبلة.
استقالة مزوار شكلت “صدمة” لرفاقه، خاصة في ظل الصراعات التي يعيشها، بعد “نكسة” 7 أكتوبر.
وبعد نقاش ساخن، ، تم رفض الاستقالة، مطالبين مزوار بتحمل المسؤولية في المرحلة الراهنة..
منصف بلخياط أول أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، الذي علق على قرار استقالة رئيس الحزب،.
وكتب بلخياط على تويتر “كان صلاح الدين وسيظل في التاريخ أكبر رئيس للتجمع الوطني للأحرار”..
يشار إلى أن مزوار تشبثت اليوم الأحد بقرار الاستقالة، رغم رفض المكتب السياسي. وبرر مزوار قرار الاستقالة برغبته في التفرغ للمؤتمر الكوب22، وايضاً بسبب النتائج المتدنية التي حصل عليها حزب الحمامة في الانتخابات التشريعية، التي جرت اول أمس الجمعة.
