الرئيسية حوارات حوار مع التهامي شاكر رئيس جمعية المرافقين السياحيين المعتصمين أمام سوق الأحد

حوار مع التهامي شاكر رئيس جمعية المرافقين السياحيين المعتصمين أمام سوق الأحد

كتبه كتب في 19 يوليو 2012 - 02:49

 ” نناشد المسؤولين لضرورة إيجاد حل يحفظ كرامتنا  ”

 

اثر الجدل  الحاصل حول مشروع دفتر التحملات الذي أعدته مصالح الصناعة التقليدية والمندوبية الجهوية للسياحة لفائدتك، ما حقيقة هذه الإتفاقية حسب وجهة نظركم؟

إننا نعيش منذ فترة تملصا من لدن مجموعة من الشركاء الذين أعددنا رفقتهم مضمون الاتفاقية وأصبحوا يتقاذفوننا يمينا ويسرة، فالمندوب الحالي للصناعة التقليدية يقول انه ليس له دخل بخصوص مشروع الاتفاقية كون سلفه هو من يتحمل المسؤولية السيد لحلو، وهو بدوره يرمينا باتجاه المجلس البلدي، هذه الأخيرة بدورها ورغما عن جملة الطلبات والرسائل الموجهة إليهم قصد إيجاد حل وجيه لا من مجيب، فلا يوجد أي مسؤول فتح في وجهنا الباب لحدود الساعة لمناقشة والتداول سبل الإهتداء لمخرج يقودنا إلى تفعيل مضمون اتفاقية دفتر التحملات، ومن جانبه رئيس غرفة التجارة والصناعة سعيد ضور مشكورا، يقول لنا بدوره أنه لم يعد ضمن فريق الأغلبية بعدما ساندنا خلال فترة توليه منصب النائب الثاني للرئيس خلال ولايته السابقة داخل المجلس البلدي في حين أن موقعه في المعارضة لا يسمح له في دعمنا لتوقيع المجلس لمضمون الاتفاقية، ورغم ذلك عمل لجانبنا من أجل بحث كافة الخيارات قصد خروج الجمعية لحيز الوجود لأن الجمعية برحت مكنها منذ سنة لأن البشا سبق وأن رفض منحنا وصل إيداع ولو مؤقت يشهد بتأسيس الجمعية وذلك مرده ضغوطات من داخل السوق يقف وراءها لوبي يحول دون  توقيع الإتفاقية ويضغط جاهدا للحيلولة دون بلوغنا لتحقيق مطلبا المشروع للمارسة مهنة لا نتقن حرفة دونها وخصوص أننا قد بلغنا من العمر ما بلغناه ولا يمكننا تعلم حرفة أخرى دونا عن هذه الذي نعيل منها أسرنا.

بالنسبة إلكم أين يمكن الخلل الذي يحول دون توقيع الاتفاقية، وهل الأمر متربط بما توصفون به من لدن عدد من التجار حول مغالاتكم في تقاضي عمولات نظير خدمة الإرشاد داخل مرافق السوق ؟

الخلل يكمن في وضعنا داخل التجار نحن كان عليهم إدارجنا ضمن قطاع الخدمات ولا يربط مصيرنا بين أبدي التجار والولاءات السياسية، لأننا لا نطبق أجندة أي تنظيم سياسي، ملهذا لو كانت هنالك رغبة من لدن المسئولين لتوقعي الإتفاقية لوقع لنا رئيس الغرفة الحالي خلال فترة توليه لمنصب النائب الثاني رفقة مندوب وزارة الصناعة التقليدية أنذاك السيد لحلو دون الوقوع في مخاض الحالي والواقع المرير الذي نعيشه.

وبالنظر إلى ما يصفوننا به فأظن أن الامر مرتبط ليس فقط بالمرافقين السياحيين بل كذلك لجميع المهن الفاعلة في المجال السياحي بالمدينة من مرشدين سياحيين وبعض سائقي الطاكسي الذين أصبحوا بدورهم يمتهنون عمل خدمة الإرشاد السياحي بل أصبح كل من هب ودب يجلب السياح من اجانب ومشرقيين، ونفس الأمر ينطبق على التجار الذي يقومون بتوفير عمولات خاصة لمن يجلب إليهم الزبناء على حساب جيوب السياح الأجانب.

إذن ماهي السبل الكفيلة بتفعيل مسطرة توقيع مضمون إتفاقية الشراكة ؟

نحن نناشد المسؤولين بضرورة دمجنا داخل القطاع، في إطار جمعيتنا المؤسسة لهذا الغرض كوننا قمنا بمبادرات لهيكلة وتأهيل مهنة المرافق السياحي إذ قمنا بتوجيه شباب نحو مدارس خاصة للتكوين في الميدان، ونحن بدورنا من خلال نضالنا طيلة ست سنوات نبحث سبل الهيكلة والتأهيل ومن جانبنا فنحن ضد العشوائية ونريد أن ننظم مهنتنا وما المبادرة التي نحن بصدد المطالبة بتوقيع مضمونها إلا خير دليل عن حسن نيتنا، إذ تتضمن الإتفاقية كافة المعايير المخولة لممارسة مهنة المرافق السياحي إلى جانب تسعيرة الخدمة التي تحددا لنا مندوبية السياحة، هذا بالإضافة إلى كون أن عددا من التجار داخل سوق الأحد يساندوننا ويدعمون نضالتنا، ولهذا فنحن بتوجه للسيد والي الجهة ووزير السياحة بالمغرب للتدخل لإيجاد حل يحفظ كرامتنا والعيش الكريم لأبناءنا ونحاول ان نساهم بدورنا في نهضة القطاع السياحي وتوفير مناصب  عمل أخرى للعمل للأجيال القادمة وفئة لشريحة واسعة للشباب الصاعد.

يوسف.عمادي : سوس بلوس 

مشاركة