سعيد ضور من مواليد إمجكيكيلن باشتوكة ايت باها، رجل أعمال ومستثمر، وهو السفير الفخري لدولة بولونيا بأكادير برلماني لولايتين ويتأهب لتدشين ولاية ثالثة، شغل صفة أمين مال بمجلس النواب وعضو لجنة المالية، كما تولى مهمة رئيس لجنة الداخلية، على أهميتها أنيطت ببرلماني من الجنوب، ومهام كثيرة، رغم أنه محسوب على منطقة مهمشة داخل جهة سوس.
ضور كشف يوم أمس عن قوة الجرار التنظيمية باشتوكة، من خلال الحضور الذي شمل كل جماعات وبلديات الإقليم، ومن خلال النزول القوي لمحمد الشيخ بيد الله لمؤازرته بما يمثله من ثقل سياسي على مستوى الوطني كما على مستوى الحزب، بصفته أمينا عاما سابقا للحزب وكان له الفضل في إسراء أسسه ولبناته الأولى. وكانت القاعة التي ضمت مئات المناضلين والمتعاطفين والمساندين وقفت احتراما لهذا القيادي السياسي.
كما عبر عن جرأة عبد اللطيف وهبي وشجاعته، فكان يثير اهتمامه بغض النظر عن تواجده بحزب يتموقع في ثيار معاكس لاصطفافات الحزب، وأضاف ضور أنه لا يعقل أن تكون اشتوكة غنية فلاحيا بثرواتها وبرجالاتها ونسائها، لكن على مستوى المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية نجد اشتوكة في صف متأخر قياسا بمناطق أخرى، وعبر أن اعتزازه كونه سيجد سندا كبيرا لزملائه بالبرلمان من أجل تغيير هذه الوضعية. وأضاف ضور في تصريح لسوس بلوس أن هذا الاقليم يحتاج إلى ” مخطط مارشال” للنهوض به، وإيفائه ما يستحقه من العناية.
“برنامج الحزب أعد ورشا كبيرا وسيكون برلمانيو الجرار مستعدا لإنزاله محليا وجهويا” ولم يتردد في التعبير عن اعتزازه بالانتماء لهذا الذي يشكل بديلا حقيقيا لربح رهان تنمية المغرب.
عبد اللطيف وهبي قال في كلتمته في تجمع لائحة الحزب بأشتوكة ” خاصنا برلمانيين لي تايضربو فوق الطلبلة إذ لا يعقل أن تهاجر الاستثمارات الضخمة نحو طنجة ووجدة ومناطق أخرى ولا تستفيد سوس من مثل هذه الالتفاتة، يجب أن يتحرك برلمانيو المنطقة وأن يضربوا فوق الطاولة وأن يكون لديهم برامج وبرلمانيين من مستوى سعيد ضور
سوس بلوس
