الرئيسية سياسة سهيلة الريكي … سيدة التوافقات التي نالت إعجاب قيادة البام وقواعده

سهيلة الريكي … سيدة التوافقات التي نالت إعجاب قيادة البام وقواعده

كتبه كتب في 26 سبتمبر 2016 - 18:01

سهيلة الريكي الزميلة الإعلامية بنت أجدير بإقليم الحسيمة، تمكنت من أن تصبح رئيسة قطب الإعلام لأحد أكبر الأحزاب المغربية التي تطمح لأن تتصدر نتائج اقتراع السابع من أكتوبر المقبل. فوراء هدوء هذا الوجه النسائي الباسم تختفى تلك المرأة العصامية التي استطاعت أن تصبح قيادية وعضوا بالمكتب السياسي للأصالة والمعاصرة.souhaila-pam

بمنطقة الريف كانت صرخة ميلادها الأولى، حيث درجت سنواتها الأولى لتصبح صحافية بجريدة الأحداث المغربية ، ثم مديرة لمكتبها بالرباط، تميزت بكتاباتها الصحفية المتزنة، وتحليلاتها السياسية الرصينة برفقة زملائها بالمكتب وسرعان ما برزت كصحفية ومسؤولة محنكة.

لم تكن مغادرة الأحداث المغربية سهلة على سهيلة بعد 14 سنة قضتها بهذه المؤسسة، اختارت أن تغير الاتجاه، فأصبحت مديرة مؤسسة لتجربة إعلامية نسائية بإصدارها مجلة ” لكل النساء”. ورغم أن مجموعة من التجارب الإعلامية النسائية سبقتها إلى السوق، تمكنت من أن تجد لها موطئ قدم بين القراء بصبر وأناة، السر في ذلك كما تقول سهيلة، أنها اختارت أن تؤسس لمنبر يخاطب ذكاء المرأة وعقلها قبل جسدها، حيث تمكنت بالفعل من أن تخلق التنوع عبر المجلة الورقية والموقع الإلكتروني.

مثلما نجحت سهيلة في أن تصبح إعلامية بارزة، تمكنت كذلك من أن يسطع نجمها كسياسية بارزة وعضو فعال  بالمكتب السياسي لحزب الجرار، سهيلة سهلة النفاذ إلى القلوب، سمتها الرزانة عند الحديث، والصبر والتأني وعدم الانجرار للاستفزاز، فاعتبرت امرأة مهنية إعلاميا، وسيدة التوافقات الكبرى التي تتمكن بهدوء من حسم الخلافات… كل ذلك مكنها من أن تصبح وجها إعلاميا وسياسيا حظي بإجماع قيادة حزبها وقواعده.

سوس بلوس

مشاركة