الرئيسية الصحة  مشارك مرشح البام بتزنيت يتعهد بإخراج مرضى القصور الكلوي من “لائحة الموت”

 مشارك مرشح البام بتزنيت يتعهد بإخراج مرضى القصور الكلوي من “لائحة الموت”

كتبه كتب في 26 سبتمبر 2016 - 13:08

وفرت جميعة أمل لمرضى القصور الكلوي التي يشغل مصطفى مشارك كاتبا عاما لها مركزا ضخما لتصفية الكلي وضعته رهن إشارة المرضى المحتاجين، لإنقاذهم من هذا المرض الفتاك والمكلف ماديا.  بناية  ضخمة وأنيقة بتجهيزات متطورة سخرها هذا المركز  للمستفيدين من خدماته، حيث قدم المركز سنة 2014 على سبيل الذكر 20 ألف حصة بميلغ 20 مليون درهما إلى جانب مبالغ توفرها للمركز شركات مواطنة ورجال أعمال يساهمون بقسط من أموالهم بانتظام حتي يتمكن مائتا مريض من مواصلة الحياة..

مصطفى مشارك واحد من هؤلاء صاحب شركة مواطنة، يساهم بقسط من أرباحها في الأعمال الخيرية والاجتماعية، يشغل الرجل منصب كاتب عام لجمعية امل لمرضى القصور الكلوي، ويتحمل جزءا من الأعباء المالية، وفي تصريح إعلامي أكد مشارك أن عدد المرضى وصل حاليا خمسمائة مريض على مستوى المؤسسة التي تضم إلى جانب ذلك مركزا لرعاية المسنين.

المرضى يساهمون من جانبهم بقسط لا يتعدى مائة درهم من كلفة تصل 850 درهما، يعود الفضل في ذلك لمجموعة من المحسنين يتحملون الباقي.

هذه المبادرة الإنسانية لجمعية أمل تشمل مجموعة من المدن، وحسب مقربين فإن هذا الشاب والمقاول المواطن  يعتزم المساهمة في إنشاء مبادرات في نفس هذا المستوى بإقليم تيزنيت بغض النظر عن نتيجة اقتراع السابع من أكتوبر.

شهادات المرضى في روبوتاج للقناة الأمازيغية يكشف مدى الفرح الذي يشعر به من قادهم الحظ ليكونوا من بين المستفيدين، أثنى المتحدثون على رجال المال والأعمال الذين توفرت لهم فكرة إنشاء هذا المركز، ووهبوا قسطا من أموالهم ووقتهم لهؤلاء المرضى المعدمين.

 ومن جانبه شكر مصطفى مشارك كل المحسنين الذين يمدون يد العون للمركز أو يطرقون بابه ليتبنوا ماديا حالات مرضى  آخرين. فمركز امل يوفر فضلا عن ذلك مركزا للمسنين به فضاء أخضر حيث يقضي النزلاء يومهم، يتناولون بعين المكان طعامهم، ويستفيدون من العناية الطبية على يد أطباء أخصائيين تابعين لهذه المصلحة، خصوصا الأمراض المزمنة والمستعصية على العلاج، واجهة أخرى يهتم بها مصطفى مشارك برفقة باقي الشركات المواطنة والمحسنين.

مصطفى  رجل الأعمال الذي يقف خلف مثل هذه المبادرات بالدار البيضاء، اختار  اليوم أن يعود للأصل من أجل الاستجابة لنداء المواطنة بالترشح للانتخابات البرلمانية للسابع من أكتوبر الجاري، يتعهد الرجل سواء فاز في استحقاق السابع من أكتوبر او لم يفز بأن يوجه جزءا من خدماته الاجتماعية وتدخلاته الانسانية  لإقليم تيزنيت المحتاج لمبادرات من هذا القبيل  قصد إخراج مرضى من لائحة خاصة ب” الانتظار”  يصفها المرضى وأهاليهم ” بلائحة للموت” .

https://www.facebook.com/mustaphamoucharik/

سوس بلوس

مشاركة