الرئيسية عدالة شبكة وطنية من أكادير وهوارة تسرق السيارات وتزور لوحاتها ووثائقها

شبكة وطنية من أكادير وهوارة تسرق السيارات وتزور لوحاتها ووثائقها

كتبه كتب في 15 يوليو 2012 - 20:14

4 أشخاص ضمن شبكة وطنية أحيلوا صباح أمس الجمعة على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير من قبل عناصر الشرطة القضائية بأولاد تايمة، التهمة التي جمعتهم هي سرقة السيارات المركونة بالشوارع، وكراء سيارات من وكالات الكراء  بهدف تغيير لوحات ترقيمها المعدنية والسطو عيها وبيعها بعد تغيير لونها ومعالمها المميزة لها.

المتهمون يتحدرون من أولاد تايمة وأكادير، منهم شاب من جماعة الدراراكة بأكادير متهم بسرقة السيارات والتزوير، وسمسارين يشتغلان في مجال بيع السيارات، والرابع إسكافي من أولاد تايمة متهم بشراء سيارة يعلم أنها متحصلة عن طريق السرقة. فالسرقات التي قامت بها المجموعة همت مدن ” أكادير، تزنيت، تارودانت، مراكش والدار البيضاء”.

شكايات متعددة سجلتها مصالح الأمن  به\ه المدن من قبل أصحاب سيارات سرقت عرباتهم، وشكايات أخرى سجلت من قبل وكالات كراء السيارات يعلنون فيها عدم استرجاع سياراتهم، و تبين في تحقيقات سابقة أن الكراء يتم بوثائق هوية مزورة من قبل المكترين، فظل أفراد الشبكة في مأمن إلى يوم الأربعاء الأخير.

في ذلك اليوم مر أحد المواطنين بشارع التقدم بأولاد تايمة  فاستوقفه مشهد سيارة مركونة في زاوية منه، تعرف عليها بأنه سيارته المسروقة رغم تغيير لونها ولوحتها المعدنية وتغليف مقاعدها بحلة جديدة، لم يتردد في التوجه إلى مقر الشرطة القضائية بالمدينة لإبلاغها بذلك، فتم فتح تحقيق حول هوية مستعملها، وتتوصلت الشرطة بأنها أصبحت في ملكيته فجرى اعتقاله.

وعند الاستماع إليه اعترف الإسكافي بأنه اقتنى السيارة من أحد مالكيها بجماعة الدراركة، ليتم الانتقال إلى عين المكان رفقة الشرطة القضائية بأكادير فاعتقل المعني بالأمر، واعترف بتنفيذ مجموعة من السرقات من الشوارع، إلى جانب السطو على سيارات في ملكية وكالات الكراء بمجموعة من المدن، وقد حجزت الشرطة ببيته مجموعة من الأوراق الرمادية، ولوحات الترقيم المعدنية المزورة، إلى جانب مطبوعات من أوراق الجمارك الخاصة بالسيارات.

المتهم من \وي السوابق في مجال سرقة السياراتن وقضى من أجل ذلك مددا حبسية، وفي إطار بحث تفصيلي اعترف بشركاء له في عملية تزوير الوثائق، وبيع السيارات، وقد تم توقيف سمسارين للسيارات بأكادير في هذه العملية ، اعترفا ببيع مجموعة من السيارات يعلمان أنها بأوراق ولوحات مزورة، ومازال البحث جار لاستدعاء متضررين جدد من بينهم وكالات سيارات، وتوقيف عناصر أخرى مساهمة في عمليات السرقة والتزوير التي عرفتها المدن المذكورة.

سوس بلوس

مشاركة