يتدوال عدد من النخب الفكرية الامازيغية، إلى جانب طاقات أكاديمية بقاعة غرفة الصناعة والتجارة بأكادير منذ أول أمس إلى حدود يوم غذ الأحد 15 يوليوز، سبل تفعيل دسترة الامازيغية كتحديات وأفاق، الذي هو شعار الدورة العاشرة للندوة الدولية المنظمة بدعم من المجلس البلدي لأكادير من طرف جمعية الجامعة الصيفية.
إذ وفق ندوة صحفية عقدتها اللجنة المشرفة على فعاليات دورة هذه السنة، قال لحسن كاحمو رئيس جمعة الجامعة الصيفية، أن الندوة الدولية تعد مناسبة لتجميع افكار الباحثين والمفكرين والجمعويين النشيطين في مجال القانون والحريات العامة، لإيجاد منهجية علمية وعملية لتنزيل دسترة الامازيغية، وتفعيل أليات إشتغالها في الواقع الملموس على مستوى كافة المجالات المؤسساتية والتشريعية، بهدف تجاوز التحديات التي تفرضها الوضعية الحالية للمغرب، مضيفا أن مبتغى الندوة الدولية من توحيد الرؤى والنظر إلى ميكازنزمات جديدة لنضال الامازيغ، على خطى مقاربة جديدة واستراتيجية جديدة للتعريف بالثقافة الامازيغية وتسويق موروثها الحضاري والمعرفي.
من جانبه شدد الأستاذ محمد سنكنفل عن اللجنة المنظمة أن برنامج الندوات المبرمجة يسعى إلى تمكين والنشطاء الأمازيغ والحاضرين المتتبعين لفعالياتها من استشراف خطة عمل ناجعة لتفعيل دسترة الأمازيغية على كافة الأصعدة سواء تعلق الأمر بالشق القانوني والتشريعي، أو السوسيولوجي وكذلك الجانب المرتبط بالهوية كحافز للتعايش نظرا للتنوع الثقافي المغربي.
الندوة الدولية تستضيف طاقات فكرية وجمعوية لها باع طويل في النضال داخل النسيج الجمعوي والحقوقي للحركة الامازيغية كالمفكر الأمازيغي احمد عصيد والأستاذ الباحث لحسن أولحاج عن جامعة محمد الخامس بالرباط، والناشط الحقوقي الامازيغي بفرنسا لحسين بويعقوبوي، والفاعل الجمعوي التجاني الحمزاوي المتم بمجال حقوق الإنسان.
يوسف عمادي: سوس بلوس
على حساب الصورة، يتضح ان من سميتهم مفكرين ونشطاء هم اصلا رجال تعليم، فهل من اختصاص رجل التعليم الحديث عن الدسترة التي تعتبر موضوعا قانونيا حقوقيا له فقهاؤه؟
سؤالي لايهدف إلا لقول جملة واحدة: فاقد الشيء لايعطيه، وعلى الامازيغيين الحذر من تمييع ملفات كبرى بهذا الشكل، فأنا امازيغي واعتقد ان خصم الامازيغية الاول والفعلي هو مثل هذا التسطيح.