إليك هذا النداء أيها المواطن المغربي، فأنت على موعد مع الوطنية ووطنك ينتظرك يوم 7 أكتوبر للمشاركة في الانتخابات التشريعية والمساهمة في بناء مغرب جديد.
لايهم ياعزيزي المواطن أن تصوت على هذا الحزب أو ذاك، أو أن تجمع بينهما بالتصويت على أحدهما في اللائحة المحلية والآخر في اللائحة الوطنية، بقدر ما يهم أن تدلي بصوته “الفارغ” الذي يتبث فقط مشاركتك و حضورك.
ياعزيزي المواطن، أليس من حق هذا البلد الذي أعطاك وامتعك بمجموعة من الحقوق والحريات أن تدلي بصوتك لتقرر مصيرها وتختار من يساهم في قيادة سفينتها عبر الطريق المستقيم.
عزيزي المواطن، عزوفك ومقاطعتك لن تزيد الا الطين بلة، تطالب بالتغيير والإصلاح والنهضة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بينما ترف”النهوض” من مكانك للمشتركة بصوتك.
عزيزي المقاطع، ألا تعلم أنه بإمكانك التعبير عن “سخطك” و”استيائك” من الأسباب التي دفعتك إلى العزوف، عبر ورقة التصويت.
ياعزيزي المواطن، ألا تعلم بأنك المتضرر الأول من مقاطعتك وعزوفك، وأول المستفيدين من صوتك، الذي سيعود بالنفع الكثير عليك وعلى وطنك.
جميع هاته الاسباب تدفعك ياعزيزي المواطن إلى تخصيص ساعة أو أقل يوم 7أكتوبر، للتوجه الى مكاتب الاقتراع والمشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستكون بداية جديدة لمغرب أفضل وأجمل إذا أردت.
لبنى أبروك
