الرئيسية سياسة ضور يركب الجرار ليحرث اشتوكة وأزوكاغ يتطلع للقبة رغم أن موازينه خفت واختلت

ضور يركب الجرار ليحرث اشتوكة وأزوكاغ يتطلع للقبة رغم أن موازينه خفت واختلت

كتبه كتب في 5 سبتمبر 2016 - 19:46

أعلن القيادي الاستقلالي سعيد ضور عن طلاقه البائن مع حزب الاستقلال، بالتحاقه بالجرار بإقليم اشتوكة، ليحمل اسمه في استحقاقات 7 أكتوبر المقبل بمنطقة اشتوكة آيت باها.

بعد سنوات من النضال باسم الاستقلال يركب ضور جرار البام، بعد أن كان الاستقلاليون إلى وقت قريب يرون في ضور  ورقة رابحة للفوز بمقعدين بالمنطقة، من بين المقاعد الثلاثة.

ترحال ضور خلق علامات استفهام ومفاجأة للجميع، بعد أن فضل الاستقلاليون اسم الحسين أزوكاغ المدعوم بسعيد كرم بسيدي وساي وماسة، فاحتل ترشيحه المكانة الأولى بلائحة الحزب على مستوى الجهة .

تقبل ضور هذه الصفعة القوية، قبل أن يرد  الصفعة بأخرى أقوى ليعلن انضمامه للبام الذي استقطبه، ومن المنتظر أن يحصل على أصوات مهمة بفضل الدعم الذي يلقاه من طرف جهات عديدة بالمنطقة خاصة بعض المستثمرين كالمستثمر مخلص.

 وحسب بعض المهتمين بالشأن السياسي في المنطقة، فالجماعات بالمنطقة تختار الشخص قبل الحزب، لذلك ترجح أن تقتفي مجموعة من الجماعات أثر سعيد ضور، وسييضعف ذلك أزوكاغ الذي خفت موازينه، وإن كانت كفته راجحة لبلوغ قبة البرلمان، رغم أن السبل  تفرقت به  خاصة وأن غالبية الجماعات مخلصة لضور كشخص لذلك يرجح انسلاخها عن الاستقلال، إضافة إلى أن رئاسة المجلس الإقليمي يترأسها حزب الأصالة والمعاصرة، ونفس الشيء آيت باها وجماعة الصفا وبيوكرى …

ينافس إذن سعيد ضور بالمنطقة، الاستقلالي الحسين أزوكاغ، رئيس جماعة بلفاع لولاية رابعة، في سباق “الإخوة الأعداء” ازوكاغ المدعوم بسعيد كرم الذي يعتبر قوة مالية ويتحدر من أسرة انتخابية عريقة بسيدي وساي وماسة، دون أن ننسى أن أسرة كرم مقسمة بين الاستقلال ( سعيد كرم) والأحرار ( جمال كرم).

azougagh

 انقسام الاستقلال بالمنطقة استفاد منه الجرار، مستغلا الخلاف الحاصل بين الاستقلاليين سعيد كرم وضور الناتج عن تراكمات سياسية خيمت على المشهد الاستقلالي  وأدت إلى عدم اختيار ضور رجل الحزب الاول بالمنطقة، فرصة تصيدها الجرار  واستطاع استقطاب ضور الذي وجد أرضية خصبة بعد طلاقه من الاستقلال.

وإلى جانب البام والاستقلال باشتوكة، يبقى البيجيدي حاضرا لحيازة المقعد الثالث،  بدأ حضوره بجبال اشتوكة محتشما، لكنه مع مرور الوقت بدأ يرسخ قدميه بالمنطقة السهلية بآيت باها وإنشادن، حيث يتوفر المصباح على 8 أعضاء يتميزون بالوفاء لحزب المصباح إلى جانب مناضلين منتشرين بين السهل والجبل سيقولون كلمتهم وقد يخلقون مفاجآت غير منتظرة.


أمينة المستاري

مشاركة