تجند خلال الأسبوع الماضي أفراد من الشرطة القضائية من أجل الصعود إلى السطح والنزول إلى قلب البيت بدرب امبارك بأكادير حيث يحتجز صاحب سوابق فتاتين رفقة شاب تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. فقد حاصره 3 من أفراد الشرطة من الأعلى فلم يبق له سوى إلقاء سكين طويلة أرضا، ورفع يديه إلى الأعلى وتسليم نفسه.
وقد تم اعتقاله رفقة أحد أصدقائه المتهم بعدم التبليغ، وعدم تقديم يد المساعدة لأشخاص في خطر. بالمقابل تم الإفراج على الفتاة المختطفة من حي البطوار في حدود السادسة والنصف صباحا، لاسغلالها جنسيا إلى جانب الإفراج عن صديقتها رفقة شاب احتجزهما بدورهما بعدما توجها إلى بيته للتوسط والدخول بخيط أبيض من اجل الافراج عن المختطفة.الثنائي تعرض للاحتجاز مخافة التبليغ، وتحولا بدورهما إلى رهينتين داخل غرفة.
الشقيقة التي بلغت باحتجاز أختها وفريق الخيط الأبيض لم تجد بدا من التبليغ لدى الشرطة بالخطر المحدق بالمحتجزين مند يومين، ما جعل الشرطة تبادر باقتحام البيت وحمل جميع من بداخله إلى قسم الشرطة القضائية حيث فتح التحقيق والاستماع إليهم ليتقرر اعتقال الشاب المتهم باختطاف القتاة واغتصابها، وباحتجاز الثنائي . كما تقرر متابعة صديقه الذي حل في ضيافته، ولم يبلغ بالواقعة أو يبادر لتخليص المحتجزين.
وصرحت المبلغة بواقعة الاحتجاز أنها تعرضت بدورها من نفس الشخص للاختطاف مند ايام وتمكنت من الفرار من نفس البيت بعد يومين من الاستغلال الجنسي. تاركة ملابسها وحذاء ببيته.
المتهم الرئيسي من موزاليد 1984 بكلميم يقطن بدرب امبارك بأكادير مطلوب إلى العدالة مند 2008 بتهمة سرقة أجنبي، وقد تخصص في اختطاف بائعات الهوى من الشارع العام، واحتجازهن لايام ببيته، وسلبهن ما بحوزتهن من نقوذ وحلي وهواتف إلى أن وقع في شر أعماله ليقدم يوم السبت الماضي أمام الوكيل العام للملك وتم حجز مبلغ مالي قدره خمسمائة درهم، والسكين المستعمل في التهديد، ودراجة نارية تستعمل في عملية الاختطاف.
سوس بلوس
