الرئيسية تربويات ارتفاع عدد المسجلين بابن زهر ينذر بدخول جامعي ساخن

ارتفاع عدد المسجلين بابن زهر ينذر بدخول جامعي ساخن

كتبه كتب في 4 سبتمبر 2016 - 11:59

.عبداللطيف الكامل

سجلت جامعة ابن زهر بأكادير،منذ يوم انطلاق عملية التسجيل للطلبة الجدد بأربع جهات جنوبية،يوم الجمعة 2 شتنبر2016،ارتفاعا ملحوظا في عدد المسجلين،وهذا ما ينذربدخول جامعي ساخن سيتسم بالإكتظاظ وقلة أطر التدريس في جميع التخصصات ولاسيما بكلية العلوم وكلية الحقوق وبعض شعب كلية الآداب.

وحسب تدوينة لرئيس الجامعة الدكتور عمر حلي،على صفحات الفايسبوك فقد بلغ عدد المسجلين في مختلف التخصصات 3277 طالبا جديدا موزعا على 18 تخصصا منها ما هو مفتوح بشكل مكرر بأكادير وأيت ملول و كَلميم.

وقد توزع المسجلون على 940 طالبا سجلوا بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بأكادير،و484 بكلية العلوم بأكادير،و878  بكلية الآداب والعلوم الإنسانية و954 بالقطب الجامعي بأيت ملول.

وهوما يشكل،حسب التدوينة،نسبة 16،71 في المائة من مجموع الطلبة الذين أقدموا على التسجيل القبلي ببوابة الجامعة من بداية شهر غشت إلى حدود اليوم.

 هذا ومن المنتظر أن يتجاوز عدد الطلبة الجدد عشرين ألف طالب موزعين على 16 مؤسسة جامعية تابعة لجامعة ابن زهر بكل من أكادير و أيت ملول وتارودانت ووارزازات وكَلميم والعيون والسمارة والداخلة.

هذا ورغم المجهودات المبذولة في مجال توسيع البنايات والملحقات الجامعية وتشييد المركبات لإستيعاب هذا العدد الهائل من الطلبة الجدد والقدامى،والذي من المرتقب أن يتجاوز إجمالا 75 ألف طالب وطالبة، فإن كثرة الطلب على التسجيل تحتم على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التفكيرفي خلق جامعات أخرى بالجهات الجنوبية.

ذلك أن جامعة واحدة ووحيدة حاليا لا يمكنها أن تغطي 16 إقليما،وهذا ما جعل الإكتظاظ في غياب قاعات ومدرجات وموارد بشرية كافية من إداريين وأطر التدريس من أهم الإشكاليات الكبرى التي تعانيها الجامعة بحيث إن قلة الأساتذة جعلها تستعين بمدرسين متعاونين خارج الجامعة وأسندت إليهم موادا في غير تخصصاتهم الحقيقية أحيانا.

 كما هو الشأن في تخصص الإعلام ومهنه بكلية الآداب حيث يدرس في هذه الشعبة من ليس له تجربة ميدانية كبيرة في الإعلام ومن ليس له دبلومات من معاهد وجامعات متخصصة على غرارما هو معمول به في المعهد العالي للصحافة والإعلام بالرباط مثلا.

ونفس الشيء يقال بشأن كلية الحقوق،حيث أشارت مصادرنا إلى أنه تم إسناد مادة العلوم السياسية لأستاذ ناقش أطروحته الجامعية في اللغة العربية ولهذا صار يدرس لطلبته مادة العلوم السياسية من منظور ديني لا علمي أي انطلاقا من مرجعية حزبه الديني الذي ينتمي إليه .

مشاركة