شهدت عدد من الشواطئ إقليم سيدي ايفني ” افتاس .بولفضايل تمحروشت امين ترغا لكزيرة ” أحداث غرق في صفوف المصطافين، منهم من لقي حتفه ومنهم من انقده مصطافون في ظل غياب السباحون التابعون لمصالح الوقاية المدينة وعدم وجود اللوجستيك من زوارق إنقاذ وغيرها، وهو ما جعل صيف هذه السنة يكون الأسوأ بعد ان شهدت الشواطئ المذكورة أحداث اليمة.
شاطئ افتاس شهد طيلة اليومين الماضيين حادثي غرق في صفوف أطفال، تم انقادهم من طرف مواطنين، في حين غابت مصالح الوقاية المدنية. وكذلك شاطئ بولفضايل قد ابتلعت أمواجه أحد الشباب المتحدر من أربعاء الساحل، والذي فقد أربعة ايام قبل ان تلفظه أمواجه مؤخرا.
ويظل السؤال المطروح، لماذا تعجز مصالح الوقاية المدنية من تطوير أداءها، بعد تراجعات تلوى أخرى خلال كل موسم اصطياف من ضمان تأمين حياة المصطافين.
كما وصل إلى علم الجريدة ان عدد من السباحين التابعين لمصالح الوقاية المدنية بإقليم سيدي ايفني، قد احتجوا على وضعيتهم المالية التي لم تسوى مند انطلاق موسم الاصطياف، هذا علمنا أن الاجرة اليومية التي وضعتها الوقاية المدنية لمساعديها من السباحين هو 60 درهم اليوم الواحد.
بركة
