تنصيب الموقوفين على ذمة البناء العشوائي على رأس الأمن بتزنيت وأولاد تامية

أصبح رسميا نجيب بنهيمة رئيس المنطقة الحضرية بأكادير والرجل الثالث على هرم السلطة الأمنية بأكادير  رئيسا للأمن الإقليمي بتزنيت، كما أصبح رسميا رئيس قسم الشرطة بميناء أكادير رئيسا لمفوضية مدينة أولاد تايمة، الرجلان تم توقيفهما مند حوالي 3 شهور بشكل مؤقت مند حوالي 3 شهور، وتم الاستماع إليهما بخصوص تشييدهما فيلات شاطئية بأورير  بأكادير في إطار البناء العشوائي. وكان أحد المقاولين فجر قضية بنهيمة بعدما تلكأ هذا الأخير في تسديد تلكفة بناء الفيلا الشاطئية العشوائية التي حولتها الجرافات فيما بعد إلى ركام من الإسمنت. ويأتي تعيين بنهيمة على إثر إعفاء رئيس الأمني الإقليمي بتزنيت محمد السالمي الذي تناسلت حوله الشكايات من كل جانب وافرت عن مجموعة من التحقيقات المركزية.

وبينما التحقيقات ما زالت جارية في ملف البناء العشوائي بعد شروع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في إحالة المسؤولين المباشرين على الوكيل العام، جاء هذا القرار من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني، الذي أعاد المسؤولين على رأس المصالح الأمنية بمدينتي أولاد تايمة وتيزنيت. البعض اعتبر القرار ترقية على اعتبار أن نجيب بنهيمة أصبح الرجل الأول على رأس الأمني بإقليم تيزنيت، بينما الثاني تحول من رئيس قسم الشرطة بالميناء على رئيس مفوضية بمدينة تابعة لإقليم تارودانت.

وقد جاء تعيين بنهيمة رئيسا للأمن الإقليمي بعد إعفاء سلفه بتزنيت بعد قدوم  لجنة من الإدارة العامة للأمن الوطني على خلفية ما سمي بفضيحة الغازوال المهرب من الصحراء إذ وجهت لبعض العناصر الأمنية بتزنيت تهمة تسهيل مرور هذه المادة إلى المضاربين، إلى جانب شكايات سابقة مجهولة تمت من داخل الجسم الأمني بتيزنت وجهت للإدارة العامة للأمن الوطني تتحدث عن تسهيل التهريب، إضافة إلى تهمة اغتصاب فتاة من قبل رجل أمن  مازالت داخل أسوار المحكمة، وكان اب الفتاة وجده في وضع إباحي وسلبه مفاتيح السيارة وضمنها مفاتيح الأصفاد. وذكر أن عدة قرارات تأديبية اتخذت في حق مجموعة من رجال الأمن بتزنيت كما بأكادير من أجل تفعيل الحكامة الأمنية.

سوس بلوس