اختار حزب الاتحاد الاشتراكي، البرلماني الشاب جواد فرجي، لقيادة لائحة الحزب، في دائرة أكادير، وهو النائب البرلماني الشاب، الذي بات محل علي اليازغي، في الغرفة الثانية.
ويعتبر فرجي، حسب مصادر اتحادية، من المقربين من عمدة اكادير السابق، الاتحادي، طارق القباج، وكان ضمن فريق عمله أثناء تسييره لشؤون مدينة أكادير.
وشغل الاتحادي، الشاب مقعد علي اليازغي، بعد إعلان المحكمة الدستورية، عن شغوره رسميا قبل أسابيع، لكونه يليه في اللائحة الوطنية لشباب حزب الوردة، وذلك بعد أن قدم اليازغي استقالته من القبة التشريعية عقب تزعمه لحزب “البديل الديمقراطي”.
ويستند حزب الوردة في ترشيح فرجي، إلى تجربته، بحكم شغله عضوا بالمجلس الجماعي، لمدينة أكادير وناطقا رسميا باسمه.
وعبر الفراجي عن “سروره”، باختياره لقيادة لائحة حزب “الوردة”، معتبرا انها “مسؤولية جسيمة لن نقبل سوى الانتصار فيها بديلا”، حسب تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وشدد على أنه سيخوض “حملة ديناميكية شرسة و نظيفة، شعارها الوحدة و الأمل حتى الإنتصار”.
