تحت شعار ” لنمنح العالم بسمة” أحيت خلال ليلة أمس الأحد الاثنين فاتح يولويز 2012 المجموعة الروسية ” إيستيريا” حفلا راقصا من التراث الروسي العريقة، تضمن رقصات نسائية عريقة في الثقافة الروسية، أبدعت خلاله جميلات هذا البلد من خلال حركات أجسادهن، التي جمعت بين خفة الروح والبدن، مجموعة إستيريا تضم طفلات صغيرات ويافعات، إلى جانب شابات. وتمت الأمسية الراقصة بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة أكادير، وبدعوة من القنصلية الشرفية لدولة روسيا الاتحادية بأكادير، وقد أحيت المجموعة وصلات كورالية متميزة وفقرات من فن البالي والبوب الروسي المعاصر، وتتكون هذه المجموعة من 15 راقص، تأسست في شتنبر 1992 ، وجابت العديد من بلدان العالم لتقديم فنها عبر العديد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.
ترأس المجموعة ناديا جدا سترو كونوفا… وعبرت عن فرحتها بتواجدها بأكادير، والحفاوة التي لقيتها مجموعتها من قبل مسيري الشأن المحلي بالمدينة ومن الرئيس الشرفي للقنصلية الروسية بأكادير عبد اللطيف عبيد.
واشارت الرئيسة في دردشة معها أنها اكتشفت في المغرب البلد المضياف، وأن هذه الزيارة ستكون فاتحة لزيارات أخرى من أجل تبادل التجارب والخبرات في مجال الفن، سيما أن سوس تعج بالفرق التراثية المعروفة من قبل الروسيين. القنصل الشرفي لروسيا عبد اللطيف عبيد من جهته اعتبر الخطوة تفعيلا للعلاقة المغربية الروسية التي تعرف تطورا مطردا.
وتأتي الليلة الراقصة بعد 3 اسابيع فقط أحيت خلالها بأكادير قنصلية روسيا بالمغرب عيدها الوطني بأحد الفنادق بمدينة أكادير، الحفل حضره من الجانب الروسي القنصل العام الروسي بالمغرب فلادمير بايكوف إلى جانب القنصل الشرفي لروسيا المعتمد بجهة سوس ماسة عبد اللطيف عبيد ، ومدير مركز روسيا للعلوم والثقافة بالرباط “فاسيلي تشيتشين.كما حضر والي جهة سوس ماسة درعة محمد اليزيد زلو وطارق القباج عمدة المدينة. إلى جانب عدد من أفراد الجالية الروسية باكادير ورؤساء المصالح الخارجية، وتم خلاله تقديم كلمات شددت على متانة علاقات التعاون بين البلدين.
سوس بلوس
