ما يثيرالإستغراب حقا،هوأن يتكرر المشهد المخزي يوميا،وبالصورة نفسها،أمام أنظار المارة وزبناء المقاهي بشارع الحسن الثاني بأكادير ،حين يتم خطف كيس بلاستيكي أو غيره لصاحبه في لمح البصر وبسرعة فائقة كالبرق بمجرد خروج الزبون من متجرين يتواجدان بحي الباطواربالقرب من محطة سيارات الأجرة.
والغريب أيضا أن ظاهرة سرقة محتويات هذه الأكياس بسرعة فائقة لا تضاهيها سرعة اللص حين يطلق ساقيه للرياح بمجرد حصوله على الغنيمة،تتكرريوميا،وللأسف،بالقرب من دوريات الأمن المرابضة بعين المكان.
بحيث يبقى اللصوص الذين يعرف وجوههم القاصي والداني يتربصون يوميا بزبناء هذين المتجرين،وعندما يتحينون الفرصة ينقضون بمختلف الطرق على هذه الأكياس ثم يتوارون عن الأنظا في ذلك اليوم ،ليعودوا إلى المكان نفسه في اليوم الموالي،وهكذا دواليك،إلى درجة أن زبناء المقاهي وحراس المتجرين ألفوا هذه الوجوه يوميا.
ظاهرة إجرامية خطيرة على السلطات الأمنية أن تكثف من مجهوداتها للقضاء على هذه المشهد الذي يعطي انطباعا سيئا عن انعدام وغياب الأمن،في الوقت الذي تبذل فيه مختلف المصالح الأمنية مجهودات مضاعفة لمحاربة الجريمة بمختلف أصنافها.ظاهرة سرقة محتويات الأكياس بالخطف يوميا بحي الباطوار بأكادير، يعطي انطباعا سيئا للمواطنين عن انعدام وغياب الأمن.
.عبداللطيف الكامل
ما يثيرالإستغراب حقا،هوأن يتكرر المشهد المخزي يوميا،وبالصورة نفسها،أمام أنظار المارة وزبناء المقاهي بشارع الحسن الثاني بأكادير ،حين يتم خطف كيس بلاستيكي أو غيره لصاحبه في لمح البصر وبسرعة فائقة كالبرق بمجرد خروج الزبون من متجرين يتواجدان بحي الباطواربالقرب من محطة سيارات الأجرة.
والغريب أيضا أن ظاهرة سرقة محتويات هذه الأكياس بسرعة فائقة لا تضاهيها سرعة اللص حين يطلق ساقيه للرياح بمجرد حصوله على الغنيمة،تتكرريوميا،وللأسف،بالقرب من دوريات الأمن المرابضة بعين المكان.
بحيث يبقى اللصوص الذين يعرف وجوههم القاصي والداني يتربصون يوميا بزبناء هذين المتجرين،وعندما يتحينون الفرصة ينقضون بمختلف الطرق على هذه الأكياس ثم يتوارون عن الأنظا في ذلك اليوم ،ليعودوا إلى المكان نفسه في اليوم الموالي،وهكذا دواليك،إلى درجة أن زبناء المقاهي وحراس المتجرين ألفوا هذه الوجوه يوميا.
ظاهرة إجرامية خطيرة على السلطات الأمنية أن تكثف من مجهوداتها للقضاء على هذه المشهد الذي يعطي انطباعا سيئا عن انعدام وغياب الأمن،في الوقت الذي تبذل فيه مختلف المصالح الأمنية مجهودات مضاعفة لمحاربة الجريمة بمختلف أصنافها.
عبداللطيف الكامل
