الرئيسية مجتمع دركي من لخصاص يفضح تواطئ دركيي سجن عكاشة مع المهربين

دركي من لخصاص يفضح تواطئ دركيي سجن عكاشة مع المهربين

كتبه كتب في 12 أغسطس 2016 - 16:16

مباشرة بعد اعتقال مجموعة من مسؤولي الدرك بجنوب المملكة وإيداعهم سجن عكاشة بالدار البيصاء خرج دركي برتبة رقيب إلى الإعلام ليفضح كيف اخترقت مافيا التهريب جسم الدرك الملكي واستطاعت أن تتحكم فيه مثل الخاتم في الأصبع، وكان من نتائج ذلك طرده من الوظيفة لإصراره على تطبيق القانون في حق شاحنة في ملكية أحد النافذين بأكادير فجرى طرده من وظيفته بدون تعليل مكتوب بعدما تلقى وابلا من الشتائم من قبل القائد الجهوي السابق وعرضه للسجن مدة 15 يوما.
الرقيب المطرود نور الدين الدرواسي عزز حججه بمراسلة مرفقة بمجموعة من الوثائق و الصور، وأوضح بإسهاب حيثايت تعرضه لعملية الطرد من العمل بصفوف الدرك الملكي سنة 2014 بسبب ايقافه لشاحنة يملكها شخص من ذوي النفوذ بأكادير لكون مرورها يشكل خطرا جسيما على أرواح مستعملي الطريق، وأصر على التوقيف رغم التهديدات التي تلقاها عبر الهاتف من مالكها من بينها ” نزع الكسوة وإرجاعه إلى البادية لكي يرعى الغنم” وذلك ما كان حيث تمكن بالفعل هذا النافذ من إلزام رؤسائه على طرده بدون معاش.
الدركي أوضح أن عدم تهاونه في القيام بواجبه تجاه مخالفي القانون خصوصا المهربون جعل القائد الجهوي السابق بأكادير يشرف شخصيا على طرده لأنه هدد مصالح مجموعة من الرؤساء الذين بينت التحقيقات الأولية مع بعضهم أنه كان على صواب ومن تم يناشد المسؤولين النزهاء بهذه البلاد لفتح تحقيق نزيه في واقعته التي عرضته للطرد والتشريد مند سنة 2014 وكان الرقيب نورد الدين طرق جميع الأبواب لفهم الخطأ الذي ارتكبه وعوقب من أجله، دون جواب كما دبج مجموعة من الرسائل الاستعطافية لمختلف الرؤساء داخل القيادة العليا للدرك الملكي دون جدوى. كما طالب بالرأفة لحاله هو المعيل الوحيد لأسرته المتكونة من أب شيخ طاعن في السن يبلغ من العمر86 سنة طريح الفراش و أم عمرها 63 سنة ، لا مورد أو عمل لهما، سوى وظيفته بعدما التحق للعمل في صفوف الدرك الملكي مند سنة 2000 و عمل بمجموعة من المناطق لمدة 14 سنة من الخدمة الفعلية داخل الصفوف ، برتبة رقيب أول ، كانت أخرها بالمركز الترابي للدرك الملكي بالاخصاص
وكان الرقيب قبل الطرد استدعي من قبل القائد الجهوي عشية الواقعة فامتثل أمامه رفقة عناصر الدورية ، ويضيف “بمجرد دخولي رفقة زميلي في الدورية إلى مكتبه انهال علينا بالسب الفادح والقدح المهين بألفاظ بذيئة يستحيي سامعها، أمام مرأى و مسمع مالك الشاحنة و سائقها” وأمر مسؤولا بأن يكشف لنا من هو مالك الشاحن بقوله ” سير مع هاذ الكلاب وريهوم شكون هو مو ل الشاحنة” وفي تلك الجولة يضيف الرقيب المطرود” كشف لنا مرافقنا في جولة بالقيادة الجهوية بأكادير عن مجموعة من الممرات وحديقة وبنايات أكد لنا أنه هو من بناها على نفقته الخاصة” وأنه هو مالك جل البنانيات المكتراة لفائدة الدرك الملكي.

مشاركة