أتى حريق مهول، ليلة أمس الاثنين، على حافلة للنقل الحضري تربط بين عاصمة دكالة ومركز مولاي عبد الله، مرورا عبر الطريق الجهوية رقم: 301.
هذا، وكانت الحافلة المكتظة بالركاب انطلقت، في حدود الساعة ال11 من ليلة الاثنين 8 غشت 2016، الذي صادف أول يوم من تنظيم فعاليات موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، (انطلقت) من مركز مولاي عبد الله، 9 كيلومترات جنوب مدينة الجديدة، في اتجاه عاصمة دكالة، عندما اندلعت النيران بشكل مفاجئ في هيكل الحافلة التي غادرها لتوهم الركاب، في تدافع وازدحام، عبر جميع منافذها.
وباستثناء الإطارات الأمامية والخلفية، فقد أتت ألسنة النيران كليا على حافلة النقل الحضري، المصنوع سقفها من مادة سريعة الاحتراق.
وقد هرع من موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، رجال الإطفاء، التابعين لثكنة الوقاية المدنية بالجديدة، إلى مسرح النازلة، على بعد حوالي 5 كيلومترات جنوب الجديدة. حيث عملوا على إخماد النيران بخراطيم المياه.
ويعتبر هذا الحريق الأول من نوعه بالنسبة لشركة النقل الحضري، التي دخلت، منذ حوالي 3 سنوات، الخدمة داخل المدار الحضري للجديدة، ونواحيها في جميع الاتجاهات.
وبالمناسبة، فإن آخر حريق ل”طوبيس” تعود ملكيته لشركة النقل الحضري السابقة، يعود إلى سنة 2012، على مقربة من ملعب لشهب في الجديدة، على الطريق المؤدية جنوبا إلى الجرف الأصفر.
