بألم وأسى كبيرين، تتذكر إيمان دحموني، القاطنة بحي سيدي موسى، في مدينة سلا، تفاصيل الاعتداء، الذي تعرضت له على يد أحد شباب الحي، ليلة عيد الفطر.

وكشفت إيمان في شريط مصور، أنها فوجئت، ليلة العيد، بأحد شبان الحي، يحمل سلاحا أبيض، يعتدي عليها في الشارع، ويستولي على هاتفها المحمول.

وأضافت أنها لم تخبر عائلتها بذلك، مخافة أن يعتدي عليها الجاني مرة أخرى، إلا أنه عاد في اليوم الموالي لمهاجمتها بشفرة حلاقة، أصابها بها على مستوى الوجه.

وأوضحت المتحدثة نفسها، أنها على الرغم من حصولها على شهادة طبية، تثبث عجزها لمدة 35 يوما، ورفعها شكاية ضد المعتدي، إلا أنه لايزال حرا طليقا، ويهددها بين الفينة والأخرى.

ومن جهته، قال عبد العاطي دحموني، أب إيمان، إنه فوجئ، ليلة ثاني عيد الفطر، بتعرض ابنته للإعتداء، وفقدانها للوعي.

ومضى مسترسلا :”حينما توجه صوب منزل الجاني، تعرض هو الآخر لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض من طرف هذا الأخير، نقل على إثره إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج”.

وأوضح، أنه على الرغم من تسجيله شكاية ضد الجاني، إلا أن رجال الأمن لم يحركوا ساكنا. ويروي :”تيقولو لي بلي تشوفو اتصل بينا، وأنا عطيتهم سميتو وكنيتو وتصاورو، واش أنا عندي شي سلطة باش نبقى تابعو يعطيوني سلطة ونشدو بيدي”، يقول عبد العاطي دحموني، مستنكرا عدم إلقاء القبض على الجاني.