تداول نشطاء، بحسرة كبيرة، صورة الشرطي الذي قتل، يوم أمس الأحد، في مراكش، بينما كان يواجه شخصا حاول الاعتداء على شابة ووالدتها.
الشرطي، حاول إيقاف الشخص الذي كان في حالة هيجان، وهو من ذوي السوابق القضائية في الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والاتجار في المخدرات، غير أنه فوجئ بطعنة غادرة على مستوى العنق.
المرحوم رشيد بدراش، كان يبلغ من العمر 32 سنة، متزوج وأب لطفلين صغيرين، وكان مقدم شرطة يشتغل ضمن مجموعة التدخل السريع بمراكش.
وأثنى النشطاء على ما قام به الشرطي رشيد، على الرغم من أنه كلفه حياته.