هشام رماح
علم أن الحالة الصحية الحرجة لحميد “إزنهاور” المقاول مالك العمارة التي انهارت يوم الجمعة الماضي، استدعت نقله إلى مستشفى لتلقي العلاجات وقد استبدت به وعكة بعد اعتقاله.
ويعاني “إيزنهاور” من مرض السكري، إذ تفاقم وضعه الصحي ليتم نقله من مكان الاعتقال إلى مؤسسة صحية لم يكشف عنها بعد.
إلى ذلك، أفادت مصادر من مكان انهيار العمارة في شارع إدريس الحارثي، بأن مجهودات مسؤولي مقاطعة اسباتة والسلطات المحلية منصبة حول تدعيم العمارة المجاورة المنهارة مخافة انقضاضها بدورها على الأرض.
ووفق خبرة هندسية فإن العمارة التي تزال منتصبة تداعت بسبب الفاجعة التي خلفت أربعة قتلى و24 جريحا، ويشتبه في سقوطها بدورها ما لم يتم ترميمها من جديد.
كذلك، حل وزير الداخلية محمد حصاد أمس الأحد بعين المكان فيما زار أيضا مكان الحادث حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بمعيّة كريم غلاب الرئيس السابق لمقاطعة ابن امسيك المجاورة لمقاطعة اسباتة
