لا تعتبر الطفولة مكتملة إن لم يمر في شريط ذكرياتها حلقات من مطاردة القط توم للفأر جيري صانع المقالب الذي لا يكل ولا يمل، لدرجة جعلت اسميهما مرادف للعدواة بين أي شخصين.
فيما يلي، نقدك لك بعض الحقائق التي جعلت مسلسل الثنائي Tom and Jerry مميزاً عن غيره وأكثر ترسخاً في أذهان المشاهدين:
1- لم يكن اسما القط والفأر في أول الأمر كما نعرفهما، بل كانا « كاسبر » للقط و »جينكس » للفأر، في أول مسلسل عرض لهما في شاشات السينما الأميركية بعنوان Puss Gets the Boot.
في العام 1941، تم الإعلان عن اسم الفائز في المسابقة التي أقامتها شركة MGM، لإطلاق اسم جديد للقط والفأر، وكانت جائزتها 50 دولاراً أميركياً، حاز عليها جون كار.
2- يعود الفضل لنجاح المسلسل وانتشاره إلى العبقريين الأكثر شهرة فى عالم الرسوم المتحركة، جوزيف باربارا ووليام حنا.
اشترك بربارا مع حنا فى إنتاج حلقات « توم وجيري » لصالح شركة مترو غولدن مايير منذ العام 1940، وحتى إغلاق الاستوديو في العام 1957، وكان عدد الحلقات المنتَجة خلالها 114 حلقة.
تعود أصول ويليام حنا (1910-2001) إلى سوريا، فهو ابن الفنان إبراهيم عبود حنا حسبما ذكر في برنامج « سيرة وانفتحت »، لكن رغم ذلك تذكر مصادر أخرى أنه أميركي من أصول إيرلندية.
أما جوزيف بربارا (1912-2006) فمن أصول إيطالية، وليس أميركياً كما يعتقد البعض.
3- في الفترة من 1960حتى 1962، تم إنتاج 13 حلقة في شركة Rembrandt Films استُخدمت فيها مؤثرات صوتية مختلفة، وزادت فيها مشاهد العنف.
تعرض المسلسل للكثير من الانتقادات لزيادة جرعة العنف فيه، بظهور السكاكين والألعاب النارية والمتفجرات.
عاد للإنتاج مرة أخرى فى استوديوهات هوليوود، بعد تجربة تشيكوسلوفاكيا الفاشلة، من قبل تشك جونز وأنتج 34 حلقة، في الفترة ما بين 1963 و1967، لتتوقف السلسلة عند 161 حلقة.
لكن مع بداية الألفية الثالثة تم إنتاج 3 حلقات، وكانت بعنوان
