بعد الضجة التي رافقت الاتهامات التي وجهها شاب جزائري مقيم بأمريكا لزوجته السابقة بالخيانة والسرقة بعدما تزوجها لدينها وانتشلها من جحيم البطالة بالجزائر، نشرت يومية الشروق الجزائرية ما قالت أنه التفاصيل الكاملة للحكاية التي جذبت رواد الفايسبوك.
وتقول الصحيفة أن البداية كانت عادية، إذ أعجب الشاب بالفتاة ذات 19 ربيعا وتقدم لخطبتها وتم عقد القران بدون حفل زفاف ولا هدايا فاخرة، لتنتقل معه بعدها إلى الولايات الأمريكية في شهر عسل بعد حصولها على التأشيرة.
وتضيف الصحيفة أن الزوجة اكتشفت أن زوجها يملك المال عكس ما صرح به عندما تقدم لخطبتها واكتفى بمهر بسيط، كما اكتشفت أيضا أنه سريع الغضب وكثير الصراخ ويهينها باستمرار كما شكت أنه على علاقة بفتاة أخرى، لتقرر الفرار من المنزل مستغلة فرصة سفره إلى الجزائر لقضاء بعض المصالح.
وتقول الفتاة إكرام أنها كانت ساعتها بدون مأوى فتعرفت على شاب مغربي مزداد بأمريكا فقبل أن يساعدها ووفر لها فرصة عمل لتعيش منه مؤكدة أن العلاقة التي تجمعها به هي مجرد زمالة وصداقة لا أكثر.
