وكانت المصالح الأمنية بسيدي إفني قد تعبأت لإنجاح فعاليات هذا المهرجان من خلال توفير الموارد البشرية واللوجيسكيتية اللازمة لتوفير أمن زوار المدينة سواء بفضاءات العرض أو بمختلف أحياء المدينة، حيث تمت تعبئة ما مجموعه 360 عنصرا أمنيا مشكلا من الأمن الوطني والقوات المساعدة، تم نشرها بطريقة معقلنة ساعدت في توفير تغطية أمنية بمختلف فضاءات المدينة.
وسجلت مصالح الأمن طيلة أيام المهرجان حوالي 50 قضية، تنوعت ما بين السكر العلني البين، السرقة، الضرب والجرح، حيازة واستهلاك المخدرات وترويج ماء الحياة وغيرها من الجنح البسيطة، والتي قدم بموجبها 60 شخصا، فضلا عن إيقاف 13 شخصا مبحوثا عنهم من أجل قضايا مختلفة.
من جهتها، أفلحت المصالح الأمنية بتزنيت في توفير تغطية أمنية متميزة لفعاليات النسخة الأولى من المعرض الوطني لتنمية المراعي، التي احتضنتها المدينة ما بين 21 و24 من الشهر الجاري، وعرفت تنظيم مجموعة من السهرات الفنية حج إليها حوالي 10.000 شخصا خلال الليلة الواحدة.
وقد تمكنت مصالح الشرطة خلال فعاليات هذه المهرجان من إيقاف 18 شخصا، تم تقديمهم أمام النيابة العامة من أجل قضايا مختلفة.