أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بالتحقيق في قضية اغتصاب تعرضت له طفلة في الخامسة من عمرها على يد زوج عمتها، بمنطقة بوسكورة ضواحي الدار البيضاء.
وأوضح شقيق الضحية اليوم السبت، أن القصة انطلقت بمكالمة هاتفية مجهولة تلقتها والدة الضحية، تفيد تعرض طفلتها الصغيرة للاغتصاب من طرف زوج عمتها، حيث سعت إلى التأكد من المعلومات، لتتمكن من ذلك باعتراف الطفلة هدى.
وأضاف شقيق الضحية اليتيمة، أن المغتصب البالغ من العمر 54 سنة، كان يصطحب الضحية إلى محل الخياطة الذي يشتغل فيه، ويقوم باغتصابها من الخلف، ويهددها كي لا تخبر أحدا بالأمر، وهي الممارسات التي استمرت أزيد من سنة.
وأوضح أن الطاقم الطبي بمستشفى الأطفال ابن رشد بالدار البيضاء، قد جهز ملفا يثبت تعرض الطفلة لهتك العرض من الدبر، بالإضافة إلى إصابتها بمشاكل نفسية خطيرة، جعلتها تعيش في عزلة مرضية.
وكشف أن المغتصب المتزوج، وله ولدين، المنحدر من ضواحي مدينة فاس، قد فر إلى وجهة مجهولة، بعد إعطاء الوكيل العام للملك أوامره لدرك بوسكورة بالتحقيق في قضية الاغتصاب.
