” دجاج ” و” دلاح ” وطماطم وحوامض سوس تحت رحمة الشركي

يضع الفلاحون بجهة سوس مند أول أمس قلوبهم بين أيديهم، في انتظار أن تمر موجة الحر التي تعصف بالمنطقة، فمند أول أمس بدأت منتوجات الحوامض في التساقط متأثرة بالحرارة،   واشار عبد الله الجريد عن جمعية منتجي ومصدري الحوامض ” اسبام” أن الضرر يبقى لحد الآن غير محدد، وأن المكتب التنفيذي لهذه الهيئة اجتمع خلال صبيحة أمس الثلاثاء 26 يونيو بالدار البيضاء، وخصص لتقييم الأضرار السابقة الناتجة عن الشركي والجريحة، وعن الأضرار التي يمر منها قطاع الحوامض مع هذه الموجة الجديدة.

 رئيس الغرفة  الفلاحية الجهوية علي قيوح  قال في لقاء عقد بهوارة إن ما تركته “الجريحة كملو الشركي”وأكد أنه آن الأوان ليحتج الفلاح بدوره بعدما ظل لسنوات  يعاني في صمت دون أن يلتفت إليه أحد. وأضاف قيوح بخصوص عدم تدخل الحكومة هذه المرة” غادي نحطوا  ليهم سوارت إقلبو على فلاحين من الخارج”. وكانت منطقة سوس عرفت اضرار كبيرة خلال موجة الحر السابقة ,اسفرت عن تساقط كاسح للحوامض عندما كانت في طور النشأة، لتأتي هذه الموجة التي قدت تكمل ما بقي عالقا بالغصن مع أن المنتودج وصل مرحلة التكوين.

وبخصوص وضعية الخضر والفواكه بسوس في ظل الظروف المناخية الحالية  أكد عمر منير الناطق الرسمي باسم الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدر الخضر والفواكه بسوس أن تقويم الأضرار سابق لأوانه، وأنه لا حيلة مع مقدرات الطبيعة، مضيفا أن حصيلة الخسائر ستظهر بعد مرور موجة الحر، وأن منتوج البطيخ بصنفية سيتضرر إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، وأضاف أن الخسائر قد تلحق أكثر بالمنتوج الموجود بالضيعات العارية بينما ستكون أقل داخل البيوت البلاستيية التي تتخذ احتياطات اتجاه الشركي والجريحة.

مربو الدجاج بدورهم يتخفون من أن تستمر موجة الحرارة بعدما تكبدوا خسائر خلال السنة الماضية بمناطق هوارة وتارودانت وأولاد برحيل نتج عنها ارتفاع في سعر السوق، سيما أن جل المربين يوجدون بالمناطق الداخلية البعيدة عن التأثيرات البحرية. المتشردون لم تستثنيهم موجة الحر ، وقد استقبل مستشفى الحسن الثاني خلال السنة الماضية مجموعة منهم في وضعية صحية حرجة، خصوا المسنون، والأطفال الموجودن برفقة نساء متشردات.

سوس بلوس