الرئيسية سياسة مزوار يتخلى عن تابعمرانت في الدقيقة التسعين بتزنيبت

مزوار يتخلى عن تابعمرانت في الدقيقة التسعين بتزنيبت

كتبه كتب في 23 يوليو 2016 - 10:24

كانت فاطمة شاهو تابعمرانت تنتطر قدوم صلاح الدين مزوار إلى تيزنيت للمشاركة في الذكرى الخامسة لدسترة الأمازيغية فخذلها زعيم الاحرار، وخذل كل الفعاليات الأمازيغية والمؤسسات الرسمية والخاصة الحاضرة، والتي كانت تنتظر صلاح الدين مزوار أن، يكون اسما على مسمى باعتباره ” فاتحا” مثل صلاح الدين الأيوبي، كان مرتبا أن يكون أول من يفتتح الندوة، وظل الحضور ينتظر وصوله إلى جانب مختلف القادة السياسيين الحاضرين مثل إلياس العماري القادم من أقصى الشمال إلى تيزنيت للمشاركة، ونبيل بنعبد الله القادم من الرباط للحضور والحديث في موضوع مصيري يهم كافة المغاربة، إلى جانب سعد الدين العثماني الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية السابق، لكنه لم يفعل، وظهر جليا أنه يقول تخلف عن سبق إصرار وترصد.
جميع الأحزاب التزمت بوعدها مع فاطمة تبعمرانت المنظمة لهذه المناسبة إلا مزوار حيث قدم أحمد الدغيرني شخصيا لهذا اللقاء، كما أعلن الاتحاد الاشتراكي مند البداية عن انتذاب المناضلة الاتحادية، البرلمانية الفصيحة حسناء أبو زيد التي وفت بوعدها، فيما أوفدت الحركة الشعبية البرلمانية فاطمة الضعيف عضو المكتب السياسي، ورئيسة مجموعة العمل البرلمانية من أجل تفعيل الطابع الرسمي للقضية الأمازيغية والتزمت بدورها بالوعد الذي قطعته في الزمان والمكان المحددين.
لكن الذي فعله مزوار أنه التزم وقطع الوعد بالحضور الفعلي، وظلت تبعمرانت تنتظر وصوله أو إطلالته المفاجئة إلى غاية الدقائق الأخيرة فنادي على كاتبه المحلي بسيدي إيفني الشاب الثلاثيني مصطفى بايتاس لكي يخلفه في مكانه، حيث لم يكلف نفسه عناء تكليف واحد من زعماء حزب الحمامة ولا أحد أحد المسؤولين الجهويين للقيام بهذه المهمة كما لم يخبر ولو بشكل كطائر بعدم الوفاء مفضلا أن تكون الإهانة عميقة من خلال اقتراح اسم مغمور في عالم السياسة ليجلس مكانه، هذا الأخير أرجع تخلف مزوار بسبب انشغالاته الوزارية.
الاستاذ خالد العيوض الذي تكلف بإدارة هذا اللقاء بحنكة كان محرجا، وهو يعطي الكلمة أولا للشاب مصطفى بايتاس قبل أن يسلمها لإلياس العمري ونبيل بنعبد الله، كما لم يتجرئ أن يخرق التراتبية التي وضعها المنظمون فلم يسلم الكلمة للعنصر النسوي في شخص حسناء أبو زيد وفاطمة الضعيف، فخرج من الاحراج الذي يشعر به معلنا التزامه بالتراتبية التي وضعها المنظمون وأنه لن يقوم بأي اجتهاد فيكتفي بالاسماء كما رتبث سابقا.

مشاركة