احتفاء بالذكرى الخامسة لدسترة الأمازيغية، انطلقت صباح اليوم الجمعة بالمركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات بتزنيت أولى الأنشطة المنظمة من قبل جمعية تايري واكال. البدء شمل الأطفال حيث أعطى المنظمون الكلمة للصغار من خلال صبحية تربوية تخللتها ورشة تيفيناغ، والرسم والصباغة ثم رشة الانشاد.
كل جوائز ورشة الرسم والصباغة آلت للعنصر النسوي حيث عادت الجائزة الأولى للتلمبذة نورة أوفريس السابع اساسي من مؤسسة مولاي رشيد.
الجائزة الثانية عادت إلى التلميذة لبنى الصبار من القسم الخامس أساسي بمدرسة بئر أنزران، والتلميذة الأزمامي ياسمين من القسم الرابع بمدرسة بئر أنزران فازت بالجائزة الرابعة.
الصبحية من تأطير الشاب إبراهيم إذ الحاج قسمت على مدى ساعتين، وشكلت ورشة تيفيناغ محاولة للتعريف بحرف تيفيناغ نطقا وكتابة، فيما شكلت ورشة الرسم وااصباغة مناسبة لتشكيل لوحات فنية اعتمادا على حروف تيفيناغ.
وخصص المنظمون ورشد الإنشاد لترديد أناشيد باللغة الأمازيغية، حيث تغنى نشيد إيلان بالحرية، ونشيد تافوكت شكل من خلال موضوعه فرصة للتغني بالسعادة والفرح.
مسك الختام عروض بهلوانية بحضور رئيسة جمعية تايري وكال التي قامت بتوزيع الجوائز على الفائزين في ورشة الرسم والتشكيل برفقة المناضل الأمازيغي مصطفة أوسايا.تاطير الورشات تم بتأطير كلوب زيري للإبداع.
رئيسة جمعية تايري واكال الفنانة فاطمة تبعمرانت أكدت على أهمية تربية الطفل لترسيخ مجتمع متوزازن، واعتبرت التربية بمفهومها الواسع خلال العشر سنوات أولى ركيزة اساسية لتكوين الشخصية، واعتبرت الاطفال مستقبل المجتمع في اكتساب السعادة والحق في الكلام والتعبير عن االمواقف، من خلالها يتمكن الطفل من المشاركة برأيه داخل الاسرة والمجتمع، فهذه الأنشطة – تضيف تبعمرانت – والانسجام داخل الاسرة وداخل المدرسة هو عماد تكوين طفولة متوزانة تساهم في ترسيخ لمجتمع متوازن من تم وجب غرس هذه المبادئ خلال السنوات العشر الأولى من عمر الطفل.
المؤطر ابرايهم إذ الحاج من جهته عن عظيم امتنانه لجمعية تايري واكال التي وضعت الثقة في فريقه وهو يعد هذه الصبحية ويقوم بتأطيرها، إلى جانب أطر المركز الثقافي الذي حضروا مند الصباح لمواكبة هذا النشاط الأطفال وأولياء أمورهم الذي قاموا بإنجاح هذه الصبحية التربوية.
عن اللجنة الإعلامية
