الرئيسية مجتمع “العين الزرقاء” قِبلة ساكنة الرشيدية مع كل ارتفاع للحرارة

“العين الزرقاء” قِبلة ساكنة الرشيدية مع كل ارتفاع للحرارة

كتبه كتب في 20 يوليو 2016 - 15:49

في الطريق إلى عين مسكي “العين الزرقاء”، تستهوي الزائر بساطة المعمار المبني بالتراب المُترامي على جانب الطريق الرئيسية رقم 10 الرابطة بين الرشيدية وأرفود، وكذا أفواج من شباب مدينة “قصر السوق” الذين يخرجون إلى قارعة الطريق فرادى و جماعات، لرطوب “الطوبيس” أو “طاكسي كبيرة” تقلهم إلى العين الزرقاء مُتنفس المدينة الأساس.

هذا المُنتجع الطبيعي الذي يبعُد عن مدينة الرشيدية بـ 20 كلم ،يتواجد بقصر مسكي وسط واحة من النخيل الباسق .ويتوفر على مسبحين واحدٌ مُخصص للصغار والآخر للكبار، الى جانب محلات “البازارات” حيث تعرض أنواع من الصناعات التقليدية المحلية المعدنية و الخزفية والصوفية وغيرها، التي غالبا ما تكون من صنع محلي أو تم جلبها من تعاونيات نسائية تعمل بالمنطقة.

الجريدة في زيارة للمنطقة ،وقفت على غياب بنيات تحتية تليق بالإمكانيات المُذهلة التي يوفرها المجال الجغرافي لمسكي .فالمنطقة بإمكانها أن تتحول إلى مزار ومُنتجع، ليس فقط للاستحمام لبضع ساعات، بل ولقضاء أيام وليالي سياحية، لو قدّر لها التوفر على فندق ومنازل للكراء، كما هو الحال بمسابح سيدي احرازم و مولاي يعقوب وحتى بحامات مولاي علي الشريف المتواجدة بين الريش والرشيدية.

وباعتبار أنه المُتنفس الأساس لساكنة مدينة الرشيدية التي تعرف ارتفاع كبير لدرجة الحرارة ،فإنها تتحمل ما لا يُطاق من الأعداد الكبيرة للمستحمين وتكديسهم وسط المسبح، ما يُعرض راحة البعض للخطر خاصة من لدُن المغامرين من رواد المسبح من الشباب المتهور الذين تعودوا تسلق النخيل المطل على المسبح للقيام بقفزات بهلوانية قد تتحول إلى مأساة ،وهو ما حدث في سنوات خلت (تسجيل وفيات ناتجة عن التهور) حسب ما أكده البعض من أبناء المنطقة .

مشاركة